سياسة

رمضان بالنسبة لمليشيات الحوثي شهر لممارسة البطش


تستمر ميليشيات الحوثي في انتهاكاتها وجرائمها المشينة، لتصل إلى حد غير مقبول. بسفك دماء المواطنين ومنع الصلاة في بيوت الله، بما يخالف الشريعة الإسلامية. وتقوم المليشيات بالتنكيل المصلين، لا سيما في صلاة التراويح التي تعتبرها “بدعة” 

نشر الأفكار المتطرفة 

واصلت المليشيات التضييق على المصلين ومنعهم. كما حدث في أحد مساجد صنعاء، أمس الأحد، ما فجر اشتباكات دامية. وتنفرد مليشيات الحوثي بانتهاك المنع من إقامة الشعائر الدينية والتضييق عليها للمذهب السني، وتحديدًا صلاتي التراويح والقيام في شهر رمضان. 
 
وعلى مستوى خطباء المساجد تم تغيير العديد منهم؛ بهدف نشر أفكار الحوثيين الطائفية، فضلًا عن إجبار الموظفين، خاصةً التربويين منهم على حضور “دورات ثقافية”، والضغط على المعلمين لتدريس “ملازم” الحوثيين الطائفية للتلاميذ. 

 

انتهاكات مستمرة 

في هذا الصدد، يقول أحمد جباري الحقوقي اليمني، تعيش معظم الأُسر في مناطق مليشيات الحوثي، وعدد  من المناطق اليمنية الأخرى، أوضاع معيشية متدهورة طول أيام السنة على خلفية انهيار منظومة الدولة نتيجة فوضى 2011 ما دفع تلك الأُسر للبحث عن غذائها خاصة في شهر رمضان المبارك في شوارع المدن وأمام المنظمات الإنسانية، وفاعلي الخير. 

 
وأضاف تشتكي العديد من الأسر التي تسعى للحصول على مساعدات انسانية وخيرية، بأنها تلقى مضايقات من قبل عناصر الحوثي الإرهابية، التي تحاول منع فاعلي الخير من تقديم المساعدات مباشرة للمحتاجين، وترى أنها هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالتحكم بتلك المساعدات. 

 
وتابع: يبقى شهر رمضان المبارك بالنسبة لمليشيات الحوثي شهر لممارسة البطش والقتل والنهب والسطو ومنع الصلاة وعمل الخير، وكل ما يصب في صالح المواطن اليمني ويخدم عناصرها الإرهابية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى