سياسة

رغبة أردوغان بتعزيز العلاقات مع إسرائيل


شدد الرئيس التركي أردوغان على ضرورة بذل كل الجهود المستطاعة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط. مضيفا أن العلاقات مع إسرائيل تتجه نحو تقدم ملموس في المجالات الاقتصادية والتجارية.

ويعد هذا التصريح دليلا قائما على نية الرئيس التركي إنهاء خلافاته مع اسرائيل. حيث هاجمها في العديد من المرات بحجة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قطاع غزة المحاصر.

ونقلت عنه وكالة “الأناضول” التركية صباح اليوم الخميس. خلال لقاء مع الجالية اليهودية التركية وأعضاء “تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية”. في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. :”لا نريد رؤية توتر أو صراع في هذه المنطقة الجغرافية القديمة التي تحتضن الأماكن المقدسة لكل من الديانات التوحيدية الثلاث”.

مؤكدا أن أي إجراءات سيجرى اعتمادها بخصوص القضية الفلسطينية، لن تؤدي إلى أمن واستقرار الفلسطينيين فقط بل إسرائيل أيضا.

مواصلا: لذلك اعطي أولوية لحوارنا الذي جرى إحياؤه مجددا سواء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أو رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وأشار أردوغان إلى الضرورة الحيوية للعلاقات التركية الإسرائيلية في أمن واستقرار المنطقة.

ونبه إلى أن العلاقات بين البلدين تتطور إيجابيا بالمجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية ضمن مسارها، رغم الإختلاف حول القضية الفلسطينية.

وبالفعل فبالرغم من توتر العلاقات التركية الإسرائيلية مؤخرا، إلا أن التعاون الاقتصادي بينهما متقدم ويقدر بمليارات الدولارات ويشمل مختلف المجالات.

وهدف الرئيس التركي بالسنوات الماضية نيل تعاطف الراي العام العربي والإسلامي،بمهاجمة اسرائيل بين الفينة والأخرى. في خضم نهجه الذي يستهدف التوسع في منطقة الشرق الأوسط لكن لم تعد تلقى تلك السياسات رواجا كبيرا.

وهاجم أردوغان بعض الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل بحجة التطبيع لكن موقفه يتغير مع تطور العلاقات التركية الاماراتية اذ يظهر ان القضية الفلسطينية لم تعد من اهتماماته.

وتطالب اسرائيل تركيا مرارا ان تعيد النظر في علاقتها مع حركة حماس إذا أرادت تخطي الخلافات حيث يعيش عدد من قيادات الحركة في مدن تركية.

وتتهم إسرائيل القيادات في تركيا بالترتيب لتنفيذ هجمات دموية داخل المدن الإسرائيلية حيث كشف جهاز الموساد عن العديد من الخلايا في الضفة الغربية يقودها مسؤولون في حماس يتخذون من تركيا مقرا لهم.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى