رعب بحكومة إيران.. وثائق سرية تكشف عن اعتقال مسؤولين
كشفت قناة “إيران إنترناشيونال” عن وثائق سرية بعثت بها مجموعة عدالة علي. تكشف عن تقديم قاضي محكمة طهران لمقترحات تتعلق بمواجهة قرارا المحكمة الشعبية الدولية. وذلك بخصوص وقائع نوفمبر 2019. والمحكمة الخاصة بإعدامات 1988، ومحكمة حميد نوري.
المحاكمات الشعبية
كما كشفت هذه الوثائق عن محاكمات حقوق الإنسان المنعقدة ضد إيران بأوروبا. والصادرة ب 15 نوفمبر الماضي بتوقيع من نائب المدعي العام مصطفى سيد أشرفي.
وبحسب الوثيقة فإن أشرفي وجه كلامه للمدعي العام والثوري على القاصي موضحا بالتدقيق عملية عقد محكمة نوفمبر الشعبية الدولية. علاوة على محكمة حميد نوري بخصوص إعدامات عام 1988 بالسويد. ثم محكمة إعدام السجناء السياسيين الإيرانيين بلندن ولاهاي.
توصيات المدعي العام
وقد قام نائب المدعي العام بطهران بتقديم استنتاجه بخصوص هذه المحاكم وأيضا طبيعة المواجهة التي ستتبناها الحكومة الإيرانية ضد هذه المحاكم. ولفت إلى أنه بالرغم من الجانب الصحفي الذي كانت تملكه هذه المحاكم. إلا أنه يتجلى أن المحاكم الأوربية أتاحت الطريق لمحاكمة واحتجاز المسؤولين الإيرانيين بالخارج.
طلب لاحتجاز إبراهيم رئيسي
ولفتت الوثيقة أيضا إلى اعتقال إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني خارج إيران لتورطه بقتل سجناء سياسيين بالثمانينيات.
ولفت نائب المدعي العام بطهران إلى أن المحاكمات التي تتم ببريطانيا وهولندا والسويد. مشيرا إلى جنسيات بعض القضاة بهذه المحاكم علاوة على وجود عناصر معارضة للنظام الإيراني.
منظمة مجاهدي خلق
كما اعتبر المدعي العام أن منظمة مجاهدي خلق هي أهم المديرين لهذه المحاكمة. وجاء هذا التحرك الإيراني، رغم أنه عقب أي احتجاج شعبي بإيران، تصف وسائل الإعلام المتظاهرين بأنهم “مثيرو شغب”.
شكاوى التخريب
وقدم أشرفي من جديد اقتراح بخصوص توثيق الأضرار التي تسببت بها الاحتجاجات والوقائع المذكورة. علاوة إلى الشكاوى المتعلقة بالتخريب والحرق المتعمد ونهب الممتلكات.
ودعا المدعي العام بطهران المؤسسات الرسمية باتخاذ موقف صارم بهذا النطاق ولا ينبغي أن يكون موقف المسؤولين سلبيا.
اختراق أنظمة سجن “قزل”
وأكدت عدالة علي على أنها تمكنت من اختراق أنظمة سجن قزل وحصلت على بعض الوثائق. وعرضت عدالة علي عدة وثائق من ضمنها لائحة بأسماء المعتقلين خلال احتجاجات نوفمبر 2019 بإيران. حيث تشمل اللائحة اتهامات كالإخلال بالنظام وإهانة خاميني وخامنئي.
1846 معتقلاً باتهامات خرافية
وتشمل اللائحة 1846 معتقل نفد بعدد كبير منهم الحكم بالسجن لفترات تتراوح ما بين شهر و10 سنوات. كما حكم أيضا على عدد كبير منهم بالجلد جراء اتهامات غير معقولة.
وشملت اللائحة إسمي أحد المعتقلين بإيران والذي برز عدة مرات بمكان التجمع بشارع بيروزي. وقام بإرسال رسالة لأقاربه بغية التفاخر وحكم عليه بالسجن عاما و74 جلدة غيابيا. وتم الحكم على آخر جراء تهمة تتعلق بركن سيارة بشكل مائل بمنطقة يافت آباد بالسجن عاما و20 جلدة.
قيد الملاحقة القضائية
وحكم على متهم أخر كان ملثما يهتف بشعارات مناهضة للنظام بالسجن 10 أشهر 74 جلدة مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات.
واتهم شخص آخر بالاعتراف بالغلط بركن السيارة والبدء بالمشاهدة على طريق الإمام علي بالسجن ل 3 أشهر وعشر جلدات.
فيما حكم على شخص قام بنسخ بعض الكتب بالسجن التعزيري ل 8 أشهر استنادا لوجود بعض الضور بملف تتعلق بإهانة المرشد الإيراني على الأوراق النقدية تحت عنوان حملة إحياء ذكرى نوفمبر.
وتم إطلاق سراح عدد قليل من المعتقلين بشروط وكفالة أو بأخذ تعهد عليهم.
