أبحاث عديدة ربطت بين استخدام الهواتف الذكية وظهور مشكلات في الصحة العقلية، لكن دراسة جديدة اكتشفت أسوأ من ذلك، حيث توصلت إلى أن استخدام الهواتف الذكية قد يعود بالضرر على الأطفال، وبشكل خاص على المستخدمين الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين. وفق ما ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية.
واستخدام الهاتف لساعة واحدة فقط، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية تقارير الطب الوقائي، قد يؤدي إلى إصابة الطفل والمراهق بخطر القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى تقليل قدرته على ضبط النفس والاستقرار العاطفي.
ووجدت الدراسة أن المراهقين، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة، أكثر عرضة لهذه الآثار السلبية، مشيرة إلى أن السلبيات تكون أسوأ حين يكون دماغ الطفل في طور النمو والتطور.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة: الأطفال في الحضانة باتوا يستخدمون بشكل كبير الهواتف الذكية.. هذا الأمر قد يضعف قدرتهم على التحكم في هدوئهم وأعصابهم مستقبلا، كما أن الأطفال الذين يتراوح عمرهم بين 11 و 13 سنة، ويمضون ساعة في اليوم على شاشات الهواتف، يفقدن فرصة “تعلم أشياء جديدة”، أو بالتحديد يفقدون “فضول التعلم”، حسب الدراسة.