رسالة غزة: ما الذي يتوقعه الفلسطينيون من الرئيس الأمريكي الجديد؟
لا يريدن منه سوى التدخل لإيقاف الحرب. تلك رسالة نساء غزة لساكن البيت الأبيض الجديد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، اليوم الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس.
-
فتح وحماس تتفقان على خطة شاملة للمرحلة المقبلة في غزة
-
أهالي غزة يعانون: الغارات مستمرة رغم المحاولات للتهدئة
وبعد نحو 13 شهرا من الحرب في غزة، بدا أن أهل القطاع أمسكوا بأمل انتخاب رئيس أمريكي جديد، يدفع باتجاه وقف الحرب.
ومن أعلى سطح منزل مُدمر جزئيا، ويُطل على بنايات كلها مُدمرة وشوارع جرفتها الآليات الإسرائيلية ونال القصف أجزاء منها، تحدثت إكرام متسائلة: “ماذا سنستفيد من أمريكا أو الانتخابات الأمريكية؟. هل رئيس أمريكا شجعنا في شيء؟”، وبادرت إلى إجابة سؤالها قائلة: “لا وقف ضدنا وضد أبنائنا وأطفالنا ودمرنا ودمر قطاع غزة”.
-
رفض حماس للهدنة القصيرة: ماذا يعني للصراع في غزة؟
-
مشهد من غزة: «الأجساد العارية» وسيلة مقاومة تؤلم شمالاً
وأعربت عن أملها في أن يكون الرئيس القادم أفضل من الرئيس الحالي جو بايدن. ويوقف إطلاق النار والحرب في القطاع، حتى يعيش أطفاله مثل بقية العالم.
أما أم هاشم، التي جلست على ركام منزل مُدمر في القطاع، وهي تُنظف يدويا ملابس أسرتها في وعاء من البلاستيك، فقالت: “لا نريد أي شيء من الرئيس الأمريكي. نريد فقط أن يوقف الحرب”، مضيفة: “مر أكثر من عام ونحن مشردون من بيوتنا وأسرنا ومن كل مكان ننزح إليه. فكل شيء دُمر”، مطالبة الرئيس الأمريكي الجديد بالتدخل لوقف الحرب في غزة.
-
مأساة في غزة: مسعف يحمل جثة والدته عن غير قصد
-
بداية النهاية: كيف تسعى إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة ولبنان؟
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. بعد هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على الدولة العبرية أسفر عن مقتل 1206 أشخاص. غالبيتهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة “فرانس برس” يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمّر وعمليات برية، ما تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 43259 فلسطينيا. معظمهم نساء وأطفال، وفق أحدث بيانات لوزارة الصحة في غزة.