سياسة

دعم محمد بن زايد لـ”المقاصد” ليس جديدا على الإمارات


دعمنا للشعب الفلسطيني وفي إطار الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة بتخصيص 25 مليون دولار لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية لتوسعة نطاق خدماته الطبية للشعب الفلسطيني الشقيق.

 ويأتي الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني في إطار جهود القيادة الإماراتية المستمرة لدعم قدرات المؤسسات الصحية الفلسطينية وتلبية متطلبات الشعب الفلسطيني الشقيق في المجالات الإنسانية والمعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، يذكر أن مستشفى المقاصد – الذي تأسس 1968 يعد من أهم المستشفيات في القدس ويعمل ضمن شبكة مستشفيات القدس الشرقية بـ250 سريرا وهو متخصص في إجراء عمليات القلب والعظام والأطفال والبحوث الطبية إضافة إلى الرعاية الصحية الشاملة.

تاريخ من العطاء

ويشهد تاريخ العلاقات الإماراتية – الفلسطينية دعمًا متواصلاً من قيادات الإمارات لدعم قضية الشعب الفلسطيني، البداية كانت عبارة عن وعد وعهد قطعه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله- ، عند إعلان تأسيس الإمارات عام 1971 قال فيه: “دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة” ليصبح نهج الإمارات وسياستها الثابتة الالتزام الراسخ بدعم القضية الفلسطينية حتى اليوم، وهو الدعم الذي لم يقتصر على مجال واحد.

وشمل الدعم السياسي والاقتصادي والصحي والتعليمي والإنمائي أيضًا، دائمًا ما تعكس مواقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات إيمانه بدعم القضية الفلسطينية، في إطار رؤيته كداعم للإنسانية وصانع للسلام، هذه المواقف التي تؤكد أن سلام الإمارات التاريخي مع إسرائيل كان لصالح القضية الفلسطينية، ولن يقف يوما حائلا دون مساندة القضية الفلسطينية العادلة والحفاظ على المقدسات والهوية التاريخية للقدس.

دعم اقتصادي

ووفق بيانات رسمية فلسطينية تحتل دولة الإمارات المرتبة الرابعة بين أكبر عشر دول داعمة اقتصاديًا وماليًا للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، واستناداً إلى معطيات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار “بكدار” (شبه حكومي)، فإن الإمارات قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أميركي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1993.

أتت المساعدات ما بين دعم ميزانية السلطة الفلسطينية وتمويل مشاريع بنية تحتية، دون أن تشمل هذه المعطيات مئات ملايين الدولارات التي قدمتها الإمارات للفلسطينيين من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أو من خلال اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي أو من خلال الهلال الأحمر الإماراتي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى