سياسة

خوارزميات للمدمنين.. ميتا تواجه اتهاما خطيرا أمام المحاكم


تواجه شركة “ميتا” 8 دعاوى قضائية أمام المحاكم الأمريكية، تزعم أن الخوارزميات تدفع الشباب للإدمان.. هل تنجو منها؟

أصبحت شركة “ميتا بلاتفورمز” الآن قائدة في اتجاه آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تواجه الشركة مجموعة من الدعاوى القضائية التي تزعم أنها ابتكرت خوارزميات في منصاتها تجذب الشباب إلى الإدمان المدمر.

وزعمت ثماني شكاوى تم تقديمها في محاكم في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أن التعرض المفرط للمنصات ومن بينها فيسبوك وأنستقرام أدى إلى محاولات انتحار أو حالات انتحار فعلية واضطرابات في تناول الطعام وأرق، من بين مشكلات أخرى.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المحامي أندى بيرشفيلد، مدير شركة “بيزلي الين” للمحاماة والتي رفعت القضايا، قوله في بيان الأربعاء “هذه التطبيقات ربما كان الهدف منها تقليل الضرر المحتمل، ولكن بدلا من ذلك، تم اتخاذ قرار لدفع المراهقين بقوة للإدمان، تحت مسمى أرباح الشركات”.

وأكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن مارك زوكربيرج، مؤسس “فيسبوك”،  عن تغيير اسم شركته من فيسبوك إلى “ميتا” (Meta).

وتضم الشركة العملاقة مجموعة شبكات تواصل اجتماعي ضخمة وهي فيسبوك وأنستقرام وواتساب.

واختار مؤسس شبكة فيسبوك التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم “ميتا” الذي يعني باللغة اليونانية القديمة “ما بعد” ليظهر أن “ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها”.

يشار، إلى أنّ شركة “فيسبوك” صاحبة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة، فيسبوك وأنستقرام وواتساب، أعلنت عن عزمها إلى تغيير اسمها كجزء من خططها في إنشاء عالم “ميتافيرس” الافتراضي.

كان انتقال Facebook إلى Meta Platforms صعبًا، حيث انخفض السهم بأكثر من 40٪ هذا العام حيث يتساءل المستثمرون عما إذا كان التحول في الاستراتيجية سيؤتي ثماره. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى