حوادث

خلاف قديم ينتهي بمأساة.. سيلفي مع الجثة يُفضي إلى جريمة قتل


سجلت منطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية شمالي مصر جريمة مروعة. بعد أن أقبل عاطلان عن العمل على قتل شاب، والتمثيل بجثمانه الغارق بالدماء عن طريق التقاط صور “سيلفي” بجواره.

وبحسب صحف محلية، فقد تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية بلاغًا من مركز شرطة الدخيلة يفيد بوقوع مشاجرة أسفرت عن قتل شاب والتمثيل بجثمانه. وعقب انتقال قوات الأمن إلى موقع الحادث، تبين أن عاطلين بسوابق جنائية تعديا بأسلحة بيضاء على الشاب حتى أنهيا حياته.

وباشرت النيابة العامة بالتحقيق في الحادث، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين. وتم إيداع جثمان المجني عليه في مشرحة أحد المستشفيات القريبة من مكان الحادث، بعد أن تم تحرير محضر بالواقعة.

ووفقًا لتصريحات مصادر أمنية للصحافة المصرية. فإن المتهمين والمجني عليه بينهما خلافات مُنذ قرابة عامين، بعد أن فقأ عينَ أحدهم، وتسبب له في عاهة مستديمة. وأصاب الثاني بطلق خرطوش في ساقه، وتجددت المشاجرة بين المجني عليه والمتهمين، محدثين إصابات بطعنات حتى أسقطاه قتيلًا.

وفي رواية شهود عيان على الحادث، اعتدى المتهمان على المجني عليه بأسلحة بيضاء، لتدخله لفض مشاجرة بينهما وبين آخرين، ما أثار حفيظتهما للانتقام منه. إذ انهالا عليه طعنًا بالأسلحة البيضاء، لا سيما أنهما تأكدا من وفاته عقب سقوطه جثة هامدة، ثم التقطا صور سيلفي إلى جانبه وهو غارق في دمائه.

وفي واقعة غريبة ومروّعة، مثل طبيب التخدير جيرهارد كونيغ، البالغ من العمر 46 عامًا، أمام محكمة في ولاية هاواي، بتهمة الشروع في القتل من الدرجة الثانية. بعد اتهامه بمحاولة قتل زوجته خلال احتفال بعيد ميلادها في 24 مارس الماضي، بحسب ما أوردته مجلة People.

6ebac377-9c66-4c19-aa04-ecb42a604c8f

القضية التي هزّت الرأي العام بدأت عندما رفضت الزوجة أرييل كونيغ، وهي مهندسة نووية تبلغ من العمر 36 عامًا، التقاط صورة “سيلفي” مع زوجها. ليتحول الاحتفال إلى مشهد عنيف كاد أن ينتهي بجريمة قتل.

أفادت الزوجة أن كونيغ حاول دفعها من على حافة جرف في جزيرة أواهو. ثم ضربها بحجر، وحاول حقنها بمادة غير معروفة.

في جلسة الاستدعاء التي عُقدت يوم الاثنين 7 أبريل، أنكر كونيغ التهم الموجّهة إليه، بينما صرّح محاميه توماس أوتاكي أن “القصة أكبر مما تبدو عليه”. مشيرًا إلى أن رواية موكله لم تُعرض بعد، وأن “لكل قصة جانبين”.

وفي وثائق قدمتها الزوجة للحصول على أمر تقييدي، كشفت عن تعرضها لسلسلة من الاعتداءات السابقة، وذكرت أن سلوك زوجها تغيّر منذ ديسمبر الماضي. حيث بدأ بمراقبة اتصالاتها، ومحاولة عزلها عن محيطها، بعد أن اتهمها بالخيانة.

ومع تصاعد التحقيقات، ظهرت معطيات إضافية تدعم رواية الزوجة. فيما يترقب المراقبون ما سيقدمه الدفاع لاحقًا من أدلة قد تغير مجرى القضية، التي لا تزال مفتوحة على سيناريوهات متعددة. بينما تواصل الشرطة والمتخصصون فحص ملابساتها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى