خبيرة تغذية تكشف: هذه الفواكه مضرة عند تناولها صباحاً

في الوقت الذي يحرص فيه كثيرون على بدء يومهم بطبق الفاكهة، كشفت خبيرة أن بعض هذه الخيارات قد لا تكون مثالية في وجبة الإفطار.
وقالت نيكولا لودلام-رين، أخصائية تغذية بريطانية شهيرة، أن بعض الأنواع بسبب محتواها العالي من السكر أو انخفاض قيمتها الغذائية، قد لا تكون خيارا مثاليا.
وفي تحليل أجرته لصالح صحيفة “تلغراف”، صنّفت لودلام-رين، مؤلفة كتاب “كيف لا تأكل طعامًا عالي المعالجة”، 18 نوعا من الفواكه المفضلة لدى البريطانيين، ومنحتها درجات من 1 إلى 5 وفقًا لفوائدها الغذائية، معتمدة على محتواها من الفيتامينات والمعادن والألياف والسكر الطبيعي.
وقالت لودلام-رين: “الفاكهة تحتوي على الكربوهيدرات، خاصة السكر الطبيعي مثل الفركتوز، لكنها أيضا غنية بالألياف التي تُبطئ عملية الهضم وتقلل من ارتفاع السكر في الدم”. لكنها حذّرت من أن بعض الفواكه، خصوصا الغنية بالسكر، يجب أن تُستهلك باعتدال، خاصة لدى من يعانون من السكري أو مقاومة الإنسولين.
وفي مفاجأة للبعض، جاءت فاكهة البطيخ في ذيل القائمة، بدرجة 1 من 5، بجميع أنواعه من الأحمر إلى الكانتالوب والعسلي. وأوضحت أن هذه الفواكه رغم احتوائها على فيتامين C والماء، فإنها منخفضة في الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بغيرها.
أما الأناناس فجاء في المرتبة قبل الأخيرة بدرجة 2 من 5، بسبب محتواه العالي من السكر وحموضته التي قد تسبب تهيج اللثة، على الرغم من احتوائه على إنزيم “بروملين” المفيد للهضم ومضاد للالتهابات.
حتى الموز، الفاكهة الأكثر شعبية في وجبة الإفطار حول العالم، لم يسلم من التحفظات، إذ حصل على 3 من 5، لكنه لا يزال يُعد مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم وفيتامين B6 والطاقة السريعة.
أما أفضل الخيارات، فجاءت في مقدمتها البرتقال والكيوي والتوت بدرجة كاملة 5 من 5، كونها غنية بمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، وقد ربطتها دراسات بانخفاض مستويات الالتهاب في الجسم.
وفي المنتصف، حصدت فواكه مثل التفاح، والكمثرى، والجريب فروت، والمانجو 4 من 5، وتعد بدائل متوازنة وصحية.