سياسة

حملة إماراتية جديدة مخصصة لأهالي غزة

"أنتم الأيادي الدافئة"


سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إنسانية مخصصة إلى سكان قطاع غزة، ضمن حملتها الشتوية السنوية، التي تأتي تحت شعار “أنتم الأيادي الدافئة”، تضامناً مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأعلنت الهيئة، في بيان نشرته وكالة (وام) الرسمية، أنّ القافلة الموجهة إلى غزة تتضمن نحو مليون و(650) ألف قطعة من الملابس الشتوية والأغطية للتدفئة لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء، خاصة الذين يتواجدون في المخيمات التي تفتقر للكثير من مقومات الحياة.

وقال رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر في غزة محمد عمر الشمري: إنّ الحملة  التي تأتي ضمن “عملية الفارس الشهم 3” استهدفت هذا الشتاء، وبشكل خاص، قطاع غزة بسبب الحرب الدائرة، التي تسببت فى كوارث إنسانية ونزح بسببها آلاف الفلسطينيين، الذين لا يجدون المأوى والملجأ، خاصة مع انخفاض شديد في درجات الحرارة، وسيتم تنفيذ برنامج المساعدات على مراحل بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين، حيث تبذل الهيئة قصارى جهدها للوصول إلى المستفيدين من القطاع وتوفير مستلزماتهم التي تقيهم تداعيات البرد والشتاء، وتعينهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة.

ولفت الشمري إلى أنّه يتم التنسيق مع الحكومة المصرية لاستلام المساعدات وإيصالها إلى المستفيدين عبر معبر رفح.

كما أكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي أنّ العمل مستمر على مدار الساعة تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني، باعتباره واجباً تجاه الإنسانية، ووفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ـ حفظه الله ـ بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين، حيث تقدم الهيئة كافة سبل الدعم والمساندة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يمرون بها جراء الحرب في قطاع غزة.

وأوضح الشمري أنّ هذه المساعدات والاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة تعكس التزام دولة الإمارات الإنساني والتاريخي تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة إنسانية حافلة بالعطاء، ممّا يعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية، ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.

وأوضحت الهيئة أنّها ستخصص جزءاً كبيراً من ريع الحملة السنوية “أنتم الأيادي الدافئة”، لمساعدة العديد من الأطفال والعائلات خلال الشتاء القارس، حيث خصصت ضمن حملتها بنداً للتبرع مخصصاً لأهالي غزة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى