حفيد البنا يواجه تهمة اغتصاب 4 نساء في فرنسا
يواجه طارق رمضان الإخواني وحفيد مؤسس الجماعة الإرهابية حسن البنا، العديد من التهم من المحكمة الأوروبية التي تتخذ من فرنسا مقراً لها باغتصاب 4 نساء.
وبحسب وثيقة الاتهام، ستتم محاكمة رمضان، بتهمة “ارتكاب جرائم اغتصاب” يعود تاريخها إلى ما بين 2009 و2016. ويأتي هذا التطور بعد أن طالبت النيابة العامة الباريسية في وقت سابق بإحالته على محكمة الجنايات.
جرائم حفيد البنا
وفي إطار قضيته في فرنسا، حبس رمضان مؤقتاً 9 أشهر عام 2018، وأفرج عنه في نوفمبر من العام نفسه، وما يزال خاضعاً لمراقبة قضائية منذ ذلك الحين. ومن الشروط القضائية المفروضة عليه الإقامة في فرنسا. لكنّه يحصل على أذونات استثنائية لمغادرتها للتوجه إلى سويسرا في إطار قضية منفصلة انتهت ببراءته.
بحسب تقرير نشره المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أورد مسيرة القيادي الاخواني كاملة، وقد عُرف تاريخ رمضان بـ”السلوكيات غير الأخلاقية والمنافية للقيم الإسلامية ذات الصلة بالعلاقات الجنسية غير الشرعية”.
تهم أخلاقية
في هذا الصدد يقول الدكتور إبراهيم ربيع،القيادي الاخواني المنشق: إنّ القضايا المتهم فيها حفيد البنا طارق رمضان لها أهمية خاصة. لأنّها ليست دولة أوروبية عادية، بل هي محور شبكة الإخوان في أوروبا، وذلك لرمزيتها الكبيرة، وإقامة أسرة سعيد رمضان، صهر البنا، هناك، ووجود عدة عائلات إخوانية شهيرة أخرى، وهي الأرض التي تستضيف عدة موجات من العناصر المنتمية إلى الجماعة منذ الخمسينيات.
وأضاف أنه ارتبط اسم طارق رمضان، بكل القضايا الأخلاقية المتورط فيها سواء في سويسرا أو فرنسا، لافتا أن هناك العديد من الشهادات التي تدين الجماعة الإرهابية. لافتا أن تلك الجماعة الإرهابية مدانة بالكثير من القضايا المتورط فيها عناصرها الإرهابية في الداخل والخارج .
