سياسة

حركة النهضة في طريقها للانتهاء.. ما الجديد؟


واجه حركة النهضة حالة من التفكك والأزمات الكبرى عقب القبض على راشد الغنوشي زعيم الحركة الإخوانية الذي يواجه تهماً تتعلق بالإرهاب، عقب إدلائه بتصريحات من شأنها زعزعة استقرار الدولة.

مهب الريح

وذكر تقرير أن مستقبل الحركة بات في مهب الريح بعد اعتقال زعيمها التاريخي، وإغلاق مقرها للمرة الأولى منذ ثورة 2010؛ ما يعني أنّ مستقبل الإخوان في تونس أصبح على المحك، وأنّ كل الملفات المؤجلة يجري فتحها الآن في توقيت واحد.

انتهاء الإخوان

وتقول الدكتورة بدرة قعلول المحللة السياسية التونسية ورئيس المركز الوطني للدراسات الإستراتيجية بتونس: إنّ اعتقال الغنوشي هو إنهاء لمرحلة كاملة في تونس، ولا بدّ أن تحاسب حركة النهضة على كل الملفات الشائكة، وكذلك ارتباطها بحركة الإخوان المسلمين، وكل هذا في رأيها سوف يؤدي إلى حدوث توازن في إدارة الدولة من قبل الحكومة، بعد تخلصها من رأس الأفعى، فقد أصبح طريق الإصلاح الاقتصادي مفتوحاً، وكذلك تتبع ملفات الفساد والتحقيق فيها.

وأضافت أن حركة النهضة، فقدت بريقها تماماً في الشارع التونسي، وهي ترتكز فقط الآن على خزان إعلامي كبير يعتمد على أموال الحركة. بالإضافة إلى حلفاء النهضة في الخارج، لكن كل ذلك لن يؤثر على إجراءات الدولة التونسية، خاصّة مع قرار وزير الداخلية، الصادر منذ ساعات، بمنع الحركة من ترتيب أو عقد أيّ اجتماعات، لافتا أن الإخوان انتهى زمانهم في تونس”.

تهم عديدة

وتابعت: إنه يواجه الغنوشي عدداً من القضايا؛ أبرزها الفساد المالي، والإرهاب، والاغتيالات، وتسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر، والتخابر على أمن الدولة التونسية ومنذ أسابيع أوقف القضاء في تونس عدداً من قياديي الحركة بتهم تتعلق بالتآمر على أمن الدولة، ومحاولة تنفيذ انقلاب على الحكم، والفساد المالي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى