صحة

حتى الغبار لا يوقظك.. السبب العلمي وراء استحالة العطس خلال النوم


لماذا يصبح من غير الممكن الشعور بالعطس بمجرد أن يغيب الجسم عن الوعي؟ هذه الظاهرة الغريبة مثيرة للاهتمام بقدر ما تُقدم تفسيرا فيما يتعلق بكيفية عمل الدماغ أثناء النوم.

ربما عانيتَ من العطس بين دورات النوم ليلًا، لكن اعلم أنه من المستحيل أن يحدث هذا أثناء نومك! إليك الأسباب.

ويقول تقرير نشره موقع “فوتورا سيونس” الفرنسي: “كما عرّفته الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب، العطس هو “ظاهرة انعكاسية تتميز باستنشاق قسري مفاجئ يتبعه زفير عبر الأنف والفم”.

أما سببه فهو “تحفيز النهايات العصبية في الغشاء المخاطي للأنف من مصادر مختلفة: ميكانيكية، حرارية، كيميائية، تحسسية، أو التهابية”. 

ويؤكد العلماء أنه “من المستحيل بالفعل العطس أثناء النوم، بما في ذلك المراحل المبكرة، مثل نوم الموجة البطيئة والنوم الخفيف، فعندما تبدأ هذه المرحلة، تسترخي عضلاتنا، وتنخفض درجة حرارة الجسم وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وينام الدماغ أيضًا”.

ويوضح الدكتور تيموثي ترامونتانا، طبيب عام وأخصائي وراثة في عيادة كليفلاند (أوهايو، الولايات المتحدة الأمريكية)، أن “العطس يتطلب قدرًا معينًا من التحفيز القشري أو جذع الدماغ”.

بعبارة أخرى، يجب أن يكون دماغنا قادرًا على معالجة المعلومات المعنية. ومع ذلك، إذا غفوت، فهو أيضًا نائم، وبالتالي غير متأثر بالمعلومات التي يتلقاها، ولهذا السبب يبقى العطس أثناء النوم مستحيلًا. 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى