سياسة

جهود دولية وإماراتية مكثفة لوقف وإنهاء التصعيد في غزة


جهود متواصلة من أجل حل الحرب ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في أراضيه وحماية المدنيين والحفاظ عليهم ومحاولات مستمرة لوجود ممر آمن وإدخال المساعدات للبلاد. 

ومؤخراً واصلت الإمارات جهودها عن طريق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، اتصالاته مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة.

اتصالات مستمرة 

وقد شملت الاتصالات الإماراتية التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.

مؤكداً ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن أثناء الصراعات وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.

كما تناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف والبحث عن آفاق للتهدئة لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته وعدم الانزلاق نحو المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.

وقف التصعيد في غزة وحماية المدنيين

وكان آخر المشاورات تلقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم اتصالاً هاتفياً من فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان.

وبحث الجانبان خلال الاتصال الهاتفي الأولوية القصوى لتأمين الحماية الكاملة للمدنيين وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي وضرورة تجنيبهم مزيداً من المعاناة في ظل التطورات الخطيرة المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة.

كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس الوزراء الياباني ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد والتدهور في الأوضاع الإنسانية بجانب تكثيف المساعي الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها في هذا الشأن.

وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل ومنع اتساع دائرة الصراع وتجنيب منطقة الشرق الأوسط مزيداً من العنف وعدم الاستقرار، كما بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس الوزراء الياباني سبل تنمية علاقات التعاون والعمل المشترك وتطويره إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات ضمن إطار العلاقات التاريخية الراسخة والشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.

وأكد الباحث السياسي ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن الإمارات تسعى لحل الأزمة عن طريق الدبلوماسية، عن طريق جهود إنسانية ودبلوماسية صادقة لدعم القضية الفلسطينية، ومد يد العون للأشقاء، وهو نهج ثابت لدولة الإمارات العربية المتحدة، والملحمة يقودها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ضمن جهود دبلوماسية وإنسانية تبلورت منذ الساعات الأولى للحرب على غزة، حيث أجرى سموه اتصالات هاتفية عدة مع قادة دول عربية وعالمية، بحث خلالها التطورات الخطرة في غزة ومحيطها، وأهمية دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى ضبط النفس. 

وأضاف أن أهمية الإفراج الفوري عن الرهائن، وحماية المدنيين، والحفاظ على أرواحهم، قبل أن يصدر توجيهات فورية بإرسال مساعدات عاجلة للفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، وهو ما تسعى له الإمارات بجهود دبلوماسية واضحة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى