سياسة

جمعية دار الخير الإماراتية تدشن حملة إنسانية لإغاثة المتضررين من فيضانات السودان


في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المنكوبة والمتضررة حول العالم عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناتها، أطلقت جمعية دار البر الإماراتية حملة إنسانية عاجلة لإغاثة السودان وتوفير احتياجات أبنائه لمتوجهة آثار الفيضانات والسيول التي غطت مناطق واسعة من البلاد.

وتهدف الحملة، بحسب المدير التنفيذي لدار البر محمد سهيل المهيري، إلى إغاثة ومساعدة الأسر المتضررة جراء السيول والفيضانات التي هدمت المنازل وأغرقت الأراضي الزراعية وأدت إلى نفوق المواشي وهما مصدر رزق وقوت الكثير منهم وتدمير قرية أم رهو بأكملها بمنطقة سيدون في نهر عطبرة، حيث هدمت المساكن والمؤسسات والمرافق العامة والخدمية وشردت جميع الأسر والأهالي من قاطنيها.

وأوضح المهيري أن أهم الاحتياجات التي تعمل حملة الإغاثة على توفيرها للأهالي المنكوبين هي الخيم والبطانيات والملابس والمواد الغذائية والأدوية والمواد الطبية المنشودة لمواجهة الأمراض المصاحبة للفيضانات مثل الملاريا للحيلولة دون تفاقم الأوضاع في السودان الشقيق، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال فرق طبية ميدانية من الإمارات وأخرى افتراضية عبر التقنيات الحديثة بحيث تقدم للفرق الميدانية الدعم الطبي عن بعد وتجهيز مستشفى طبي ميداني وعيادات متنقلة تقدم جميع الخدمات الطبية الأولية وتحت إشراف والتنسيق مع فرق إماراتية طبية وبالتعاون مع المؤسسات الصحية والإنسانية في السودان.

كما سيتم توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المتضررين في مختلف مناطق الأكثر تضررا من الفيضانات مع الحرص والالتزام الكامل بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية والاستباقية لمنع انتشار فيروس كورونا.

وناشد المدير التنفيذي لجمعية دار البر مختلف المؤسسات والجهات وأفراد المجتمع إلى المبادرة والمساهمة في دعم الحملة والتبرع لصالح أشقائنا في السودان دعما لهم وتخفيفا من وطأة المعاناة عبر قنوات التبرع المخصصة للحملة.

وتعتبر هذه الحملة ترجمة حرفية لسياسة دولة الإمارات في حقل العمل الخيري والإنساني وتنسجم مع رؤية قيادة الإمارات ورسالة الإمارات الحضارية الموجهة للعالم أجمع وتشكل ترسيخا لثقافة البذل والعطاء والتضامن مع الأشقاء والأصدقاء أينما كانوا ولمفاهيم العمل التطوعي والخيري والإنساني التي يتوارثها أبناء الإمارات جيلا بعد جيل ونهجا متميزا وأسلوبا متفردا في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني حيث حققت دولة الإمارات نقلة نوعية في تحسين مجالات العون الإغاثي الإنساني.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى