حوادث

جريمة هزّت المجتمع.. العثور على طفلين مقتولين مخفيين داخل حقيبتين


أدانت هيئة محلفين في نيوزيلندا، يوم الثلاثاء، امرأة بقتل طفليها وترك جثتيهما داخل حقيبتين لسنوات قبل أن يتم اكتشافهما.

ويعني الحكم أن المحكمة العليا في أوكلاند رفضت دفع محامي المتهمة المدانة هاكيونج لي المتعلق بالجنون. وكانت لي  فرت إلى كوريا الجنوبية بعد الجريمة قبل أن تُسلم نفسها لمواجهة المحاكمة.

ووُجهت إليها تهمة قتل طفليها، مينو جو /6 سنوات/ ويونا جو /8 سنوات/، في يونيو/حزيران 2018. وعُثر على جثتيهما داخل أمتعة في وحدة تخزين مهجورة في أوكلاند في أغسطس/آب 2022.

وتم تسليم لي من كوريا الجنوبية في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. وقد أنكرت التهم، حيث جادل محاموها بأنها كانت في حالة جنون وقت ارتكاب الجريمة.

وكانت الجريمة وقعت بعد سبعة أشهر فقط من وفاة زوجها بمرض السرطان.

أما في العراق شهدت محافظة كربلاء حادثة مأساوية أثارت صدمة واسعة، حيث أقدمت امرأة على خنـق طفلها المصاب بالتوحد والبالغ من العمر 10 أعوام، باستخدام غطاء رأس “حجاب”، قبل أن تلقي بنفسها في “نهر الهندية”. بحسب وسائل إعلام عراقية.

وتمكنت القوات الأمنية بسرعة من إنقاذ المرأة، بينما بدأت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد الدوافع والظروف التي أدت إلى هذه الجريمة المؤلمة.

والتي تعكس تحديات التعامل مع المصابين بالتوحد ودور الأسرة في توفير الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة اختلفت بين من تعاطفوا مع الأم واضعين بالاعتبار الظروف القاهرة التي وضعتها تحت ضغط نفسي شديد دفعها إلى ارتكاب فعلتها، وبين من لاموها على اختيار أسوأ الحلول، في إزهاق روح بريئة لا ذنب لها في معاناتها.

كما برزت تساؤلات حول الحاجة لتوعية المجتمع وأهمية تقديم برامج مساندة للأسر والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يقلل من احتمالية وقوع مواقف مأساوية مماثلة. 
 

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى