جريمة مروعة في الصعيد: إطلاق نار على زوجة وسط حضور عائلتها

في واقعة مأساوية هزّت إحدى قرى محافظة المنيا بصعيد مصر، أقدم زوج على إطلاق النار على زوجته إثر خلاف حاد نشب بينه وبين أسرتها، وتحديدًا والدها وإخوتها، ما أسفر عن إصابتها إصابة بالغة.
وقعت الحادثة في قرية “طهنشا”، إذ بدأت تفاصيلها بخلاف بين الزوجين دفع الزوجة إلى مغادرة منزل الزوجية واللجوء إلى بيت عائلتها.
ورغم محاولات وجهاء القرية بالتوسط لإعادة المياه إلى مجاريها، رفض الزوج الانتظار أو التهدئة، وأصر على إعادة زوجته بالقوة.
وبحسب روايات شهود العيان، حاول الزوج التحدث مع زوجته على انفراد لإقناعها بالعودة، لكنها رفضت بشدة، كما عارضت عائلتها الأمر، فأخرج سلاحا ناريا (فرد خرطوش محلي الصنع) وأطلق النار عليها، ما أدى إلى سقوطها أمام أعين أسرتها في مشهد صادم.
وهرعت قوات الأمن والإسعاف إلى موقع الحادث فور الإبلاغ، وتم نقل الضحية إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية عاجلة، في حين لا تزال حالتها الصحية حرجة حتى الآن.
وفي واقعة أخرى قضت محكمة تركية بسجن رجل مدة عشر سنوات، بعد أن انتحرت زوجته الثانية لتلحق بالزوجة الأولى التي لقيت مصير الانتحار ذاته.
وقالت وسائل إعلام محلية إن محكمة في مدينة إسطنبول قضت بالحكم على “عصمت بينغول” بالسجن مدة عشر سنوات بتهمة تحريض زوجته الثانية على الانتحار وتعذيبها.

ولم يصدر حكم ضد الزوج ذاته عن حادثة انتحار زوجته الأولى، لعدم كفاية الأدلة التي تُدينُه بالمسؤولية عن إقدامها على الانتحار.
وحوكم الزوج، وهو طليق، ولم يتم توقيفه لتنفيذ الحكم الصادر ضده، لكنه سيظل تحت الرقابة القضائية.
ورفض الزوج، عصمت، قبل صدور حكم سجنه، الاتهامات الموجّهة له، وقال إنه كرّس حياته لأطفاله.
وكانت الزوجة الثانية لعصمت، وتدعى “وسيلة”، قد انتحرت شنقًا في منزلها العام 2023، قبل أن تُوجَّه الاتهامات لزوجها بالمسؤولية من خلال تعذيبها جسديًّا ونفسيًّا ودفعها إلى الانتحار.
فقد واجه الزوج اتهامات باستخدام العنف ضد زوجته، وهددها بالقتل إذا أخبرت أحدًا، وكسر هاتفها، ومنعها من التحدث مع أي شخص آخر.
ولقيت زوجة عصمت الأولى المصير ذاته، قبل أن تُثار الشكوك حول مصيرها ذاك بعد انتحار الزوجة الثانية، ومع ذلك لم يُدن الزوج بأي مسؤولية عن وفاة زوجته الأولى.