سياسة

جريمة حوثية جديدة.. تحويل مسجد إلى ثكنة عسكرية في الحديدة


جرائم مليشيا الحوثي الإيرانية وانتهاكاتها الصارخة في حق البلد المنكوب تتوالى، والضحية هذه المرة أحد دور العبادة في الحديدة.
وحولت الميليشيات مسجدا بقرية الجريبة السفلى، التابعة لمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني، إلى ثكنة عسكرية، وأحرقت غرفة إمام المسجد، فيما اعتلى مسلحوها سطحه ومنارته، وليس هذا فقط، بل أقدمت المليشيات على طرد سكان القرية بالقوة، ونشر قناصي الميليشيات فوق منازل المواطنين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات وام.
ومنذ انقلاب الحوثيين على الشرعية، وهم يستهدفون المساجد ودور تحفيظ القرآن بالتفجير والقصف، وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية، في محاولات لخلق صراعات طائفية في المناطق التي تحاصرها.
كما أقدمت عناصر الميليشيات الإجرامية على نهب محتويات المساجد، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم التعدي على المقدسات الدينية ودور العبادة.
وتحدث عبد الله حسن علي، وهو من أهالي قرية الجريبة السفلى، لوكالة أنباء الإمارات عن مشاهد من الانتهاكات الحوثية في المنطقة، ولحظة اقتحام مسلحي الميليشيات مزارع ومنازل المواطنين اليمنيين وطردهم منها بالقوة، مشيرا إلى حالة الذعر التي حلت بالميليشيات المتطرفة، لحظة علمهم بدخول قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القرية.
وأوضح أحد أفراد القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، لوكالة أنباء الإمارات، أن الميليشيات زرعت الألغام والعبوات الناسفة على المداخل الرئيسية للمسجد وطرقات القرية، مشيرا إلى نزع معظمها وتفكيكها لحماية أرواح المدنيين الأبرياء بما يتفق مع أهداف التحالف في اليمن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى