متابعات إخبارية

جرائم الحوثي لا تتوقف ضد الشعب اليمني


أحدثت الانتهاكات التي تشنها الميليشات الحوثية وتخادمت فيها وعملت على إطالتها الميليشيات الإخوانية لتحقيق مصالحهما المشبوهة، كلفة مروعة للقطاع الصحي، إذ كشف تقرير أممي حديث، عن تسجيل أكثر من 63 ألف حالة إصابة خلال العام الماضي 2023، بالعديد من الأوبئة والفاشيات.  

تدمير البنية الصحية   

التقارير أكدت أن عودة ظهور وارتفاع حالات الإصابة بالفاشيات التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى انخفاض معدلات التطعيم بين الأطفال في اليمن، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF): إنّ الانخفاض الكبير في معدلات التحصين بين الأطفال خلال العامين الأخيرين ترك الملايين منهم دون تحصين روتيني، ما أدى إلى عودة ظهور وارتفاع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال.  

وأوضحت أنّ الانخفاض الكبير في معدلات التحصين بين الأطفال خلال العامين الأخيرين ترك الملايين منهم دون تحصين روتيني، ما أدى إلى عودة ظهور وارتفاع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال، مضيفة أنّه تم الإبلاغ عن أكثر من 63,642 حالة اشتباه بالإصابة بين الأطفال بالفاشيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الكوليرا والحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال خلال العام 2023.  
  

انتهاكات لا تتوقف   

يقول الدكتور أحمد جباري، الباحث الحقوقي والمحلل السياسي اليمني: إنه تعدّ هذه الكلفة المروعة التي يتكبدها السكان نتاج الحرب العبثية التي شنتها المليشيات الحوثية وتخادمت فيها المليشيات الإخوانية عملًا على إطالتها لأبعد حد ممكن، حيث اعتمد كلا الفصيلان على تخريب المؤسسات والقطاعات الخدمية، مع حرمان السكان من أدنى حقوقهم بما في ذلك حق الرعاية الصحية.   

وأضاف أن الانتهاكات الحوثية والإخوانية في اليمن كلفت الشعب اليمني العديد من الكوارث والأزمات التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات الحيوية في اليمن، وهو ما تسبب في الكثير من الأزمات الكبرى داخل اليمن، وتدمير البنية التحتية لليمن، وخاصة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية والإخوانية.    

وتابع: أن الجرائم الحوثية لا تتوقف منذ سنوات ضد الشعب اليمني، وهو ما أثار الغضب لدى العديد من المنظمات الدولية والأممية تجاه ما يحدث في اليمن.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى