سياسة

تونس.. تمديد حالة الطوارئ حتى نوفمبر المقبل


أعلنت الرئاسة التونسية تمديد حالة الطوارئ السارية منذ سلسلة من الاعتداءات الإرهابية الدموية في عام 2015، حتى 6 نوفمبر المقبل، في وقت يشهد توترا سياسيا بسبب التجاذبات قبل الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة في 2019.
واتخذ الرئيس الباجي قائد السبسي هذا القرار، بحسب ما جاء في بيان الرئاسة، بعد لقائه وزيري الدفاع والداخلية، وبحث الوضع الأمني والعسكري، كما تشاور أيضا مع رئيس الوزراء يوسف الشاهد.
وفي نوفمبر 2015، قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب 20 آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، ومنذ ذلك الحين، فرضت الرئاسة حالة الطوارئ لـ30 يوماً، ثم مددت العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة أشهر.
وسبق لتنظيم داعش الإرهابي أن تبنى قتل شرطي تونسي و21 سائحاً أجنبياً في هجوم على متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 مارس 2015.
وتُعطي حالة الطوارئ السلطات صلاحيات استثنائية واسعة مثل حظر تجول الأفراد والمركبات ومنع الإضرابات العمالية، وفرض الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلاً ونهاراً ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى