يوما بعد يوما ينكشف تورط حركة حماس الإخوانية في نشر الإرهاب بمحافظة سيناء بمصر، وعلاقتها بتنظيم “داعش” الإرهابي.
فبالرغم من استمرار تنصل الحركة من هذه الاتهامات، ولكن مقتل الداعشي الفلسطيني مصعب مطاوع، أمس، أفصح عن حقيقة ارتباط الحركة بتنظيم داعش.. فمن هو مطاوع؟
علاقته بحيى السنوار
تم الكشف عن معلومات حول مصعب مطاوع في مفاجأة مدوية لحركة حماس الإرهابية، والذي يطلق عليه داخل تنظيم داعش “أبو جميل الغزاوي”.
حيث إنه نشأ وتربى في حضن الحركة، كونه ابن كل من الطبيب الفلسطيني القيادي بالحركة جميل مطاوع، والدكتورة جميلة السنوار، وخاله زعيم الحركة يحيى السنوار.
كما أن والدته التي توفيت قبل أسابيع بعد إصابتها بفيروس كوفيد -19، أبرز التنظيميين في داعش وكانت تلقب بأم بلال.
كما أن والد مطاوع يفتح تساؤلات عن استغلال حماس، لأموال التبرعات في تمويل تنظيم داعش، كون جميل مطاوع يتولى مسؤولية الزكاة، ومسؤول خزينة التبرعات بمنطقة خان يونس، وفي الوقت نفسه شقيق مصعب صهيب هو قيادي آخر داخل التنظيم، مما يشير أن والدهما له علاقة وطيدة بتمويل التنظيم الإرهابي.
وتكشف مصادر أن مصعب كان مقربا من يحيى السنوار، وترعرع داخل الجناح العسكري بحركة حماس الإرهابية.
مقتل مصعب مطاوع
تمكنت قوات الأمن المصرية من تصفية القيادي الداعشي الفلسطيني، بعد ضبطه يقود مجموعات إرهابية خاصة بمحافظة سيناء، وذلك بعد نجاحه في التسلل لمواقع خاصة للاختباء.
وكانت مسؤولية مطاوع أن يقدم المدد للعناصر الداعشية في سيناء، ونقل الإمدادات اللوجستية، وتدريب جيش جديد من المتدربين، التابعين لتنظيم حماس وجماعة الإخوان الإرهابية.
وكانت مصادر قبلية في سيناء قد أعلنت في ديسمبر الماضي تصفية إرهابيين خطيرين قبل تنفيذهم عمليات إرهابية.
