سياسة

تقرير جديد يكشف عن الاعتداءات الجنسية في إيران


وسط رفض إيران ما ورد في تقارير أخيرة حول الاعتداء الجنسي في السجون الإيرانية، نشرت صحيفةالغارديانتقريراً جديداً عناغتصاب واعتداء جنسيبحق عدد من المتظاهرين والمتظاهرات خلال قمع احتجاجاتالمرأة، الحياة، الحرية، خلال الأشهر الأخيرة.

وتحدثت الصحيفة البريطانية، في تقرير، أنها أجرت مقابلة مع 11 متظاهراً إيرانياً من الذكور والإناث. وقد صرحوا أنّهم تعرضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي والضرب والتعذيب على أيدي قوات الأمن الإيرانية أثناء وجودهم رهن الاحتجاز.

وأفاد التقرير، نقلاً عن وكالةإيران إنترناشيونالأن بعض هؤلاء المتظاهرين تعرضو للاعتداء في سيارات الشرطة أو في الشارع، فيما تم الاعتداء على آخرين في مراكز الشرطة أو السجون.

وقد كشفت شبكةسي إن إنأنّهبعد تحقيق دام شهرين. ناقشت خلالها الاحتجاجات والاعتقالات في إيران، في تقرير استقصائي تبين لها أنّ الفتيان والفتيات المعتقلين في إيران يتعرضون للعنف الجنسي وفي بعض الحالات للاغتصاب في السجون“.

فيما نشر موقع إذاعةصوت أمريكا” الفارسية، تقريرا أفاد أنّهبالاعتماد على مقابلات مع أشخاص وتقارير ووثائق وصور جمعتها، فإنه في إحدى هذه الحالات تسبب الاغتصاب الذي وقع في إصابات خطيرة“. مضيفاً أنّهفي حالة أخرى. تم تسجيل اغتصاب طفل قاصر والتحقق منه“. لافتاً إلى أنّجهاز الأمن صور الاعتداء الجنسي“.

وقد تقرير الإذاعة أيضا أنالحكومة الإيرانية أغلقت أبواب البلاد أمام الصحافيين الأجانب. وقطعت الإنترنت، وقمعت أصوات المعارضة باعتقالات جماعية، ومع اشتداد القمع ساد الخوف في إيران“.

ونشرت صحيفةنيويورك تايمز، تقريراً تحت عنوانالنظام الإيراني يتحرش بالسجينات لفرض الحجاب“.  وقد شددت الصحيفة على أن عناصر النظام يرتكبون أفعالاً لا أخلاقية بحق سجينات إيرانيات اللواتي كن ضحايا الاعتداء الجنسي.

وقد صرح زعيم أهل السنة في إيران مولوي عبد الحميد، في وقت سابق، عن وجود هذه الانتهاكات في سجون النظام. وكتب في تغريدة له: “مَن كان يظن أنّ نظاماً يرأسه العلماء ويسمى الجمهورية الإسلامية يتصرف مع المتظاهرين بالقتل والإعدام والتحرش والتعذيب الشديد بدلاً من الاصغاء إلى مطالبهم؟“.

وكانت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي قد حذرت، من الاعتداء الجنسي على النساء المعتقلات. وكشفت عن تفاصيل بعض هذه الاعتداءات، في رسائل بعثت بها من داخل السجن.

على مدى أشهر ومنذ مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر 2022 اشتعلت، احتجاجات واسعة في البلاد مطالبة بالحرية للنساء. تم على إثرها إلغاء قوانين فرض الحجاب الإجباري المطبقة منذ عقود، فضلاً عن إلغاء شرطة الأخلاق التي تلاحق النساء في كل مكان.

ومن جهتها تصدت القوى الأمنية بعنف للمحتجين. وقد أكدت منظمات حقوقية اعتقال المئات. وقتل أكثر من 400 متظاهر، بينهم نساء وأطفال. 

ولنزع حريتهن تمكنت نساء إيران من فرض بعض الإجراءات. على غرار الحديث عن حل جهاز الشرطة الأخلاقية والتنازل عن فرض الحجاب بالقوة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى