سياسة

تقرير: إيران قد تهرب أسلحة لحزب الله تحت ستار المساعدات الدولية


يستعد حزب الله لاستلام شحنات السلاح من إيران ومنها مساعدات لأهل سوريا بينما يسعى أطراف العالم. في إيصال المساعدات لسوريا وتركيا إثر زلزال مدمر خلف وراءه الآلاف من القتلى. 

حيث ظهرت مخاوف من استغلال إيران للوضع المأساوي في سوريا إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا ومناطق سيطرة المعارضة السورية شمالاً. إضافة إلى عدد من المناطق التي تخضع لسيطرة النظام السوري. لإرسال أسلحة إلى حزب الله تحت ستار المساعدات الدولية.

استغلال الأزمات 

يسعى حزب الله اللبناني، لاستغلال الأزمات. وللاستقواء بالمحرك الأساسي له وهو إيران. ومع قرب الانتخابات اللبنانية علي حزب الله أن يكون ضلعا أساسيا خلالها فعليه جمع الأموال والسلاح.

كما أشارت شبكة “فوكس نيوز” في تقرير إلى أن الأزمة الحالية تقلق المسؤولين الذين يخشون أن ترسل طهران إلى حزب الله أسلحة ومعدات مستغلة المساعدات الدولية.

وقالت الشبكة إنّها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل عما إذا كانت إيران اتخذت خطوات لنقل أسلحة إلى سوريا تحت ستار المساعدات.

كما تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي  مقطع فيديو على تويتر ، العامة. يظهر “الميليشيات الموالية لإيران في العراق” تسافر في قافلة لتوصيل “المساعدات لضحايا الزلزال في سوريا”. ولقطات أخرى لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، الذي قيل إنّه شوهد في مدينة اللاذقية غرب سوريا “لمراقبة المساعدات لضحايا الزلزال”.

طبيعة المساعدات 

ومن جانبه، قال المحلل السياسي على أفشار، إن زيادة في السلع والمساعدات طبيعي أن يمنح الفرصة لتهريب الأسلحة إلى سوريا من قبل إيران”.

وأضاف أنه ليس هناك خيار آخر غير زيادة المساعدة في ظل الكارثة الكبيرة للزلزال. أما المخاوف الإسرائيلية. فما على إسرائيل إلا الاعتماد على استخباراتها لرصد ومهاجمة الأسلحة الإيرانية.

فيما أكد أفشاري أنه هبطت عدة طائرات شحن إيرانية تحمل مساعدات في سوريا. منذ الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب شرقي تركيا يوم الإثنين الماضي.

وأضاف، ويشارك حزب الله اللبناني بالتنسيق مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ تأسيسه في عام 1982، ويساعدها على تعزيز نفوذها في جميع أنحاء المنطقة. وتعد علاقة الحزب بإيران واحدة من أهم العلاقات المتطرفة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى