تعرف على 5 أسرار في حياة نيمار
يحتفل النجم البرازيلي الكبير نيمار دا سيلفا مهاجم فريق الهلال السعودي بعيد ميلاده الـ32 اليوم الإثنين.
وحظيت مسيرة نيمار في العقد الأخير بالعديد من المحطات الصعبة والفارقة منها انتقاله من سانتوس إلى برشلونة في 2013 وبعدها التحول صوب باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2017 في أكبر صفقة بتاريخ اللعبة، حيث بلغت قيمتها 222 مليون يورو.
وبمناسبة عيد ميلاد نيمار الـ32، نلقي الضوء من خلال التقرير التالي على 5 أسرار تتعلق بمسيرة نجم الهلال.
ريال مدريد قبل برشلونة
ارتبط اسم نيمار منذ نعومة أظافره بكبرى الأندية الأوروبية لكن الغريب أنه كان قريباً من ارتداء قميص ريال مدريد، الغريم الأزلي للبارسا في سن 14 عاما.
وحتى بعد رحيل نيمار عن برشلونة في 2017، فإن جمهور ريال مدريد رأى فيه اللاعب القادر على تعويض الفراغ الذي تركه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولكن القصة بدأت حين سافر الطفل نيمار، 14 سنة، إلى العاصمة الإسبانية مدريد لينجح في إبهار مسؤولي أكاديمية الميرينغي الذين حضروا عقداً للتعاقد معه.
ولكن عائلة اللاعب ووالده اعتقدوا أنه من الأفضل لنيمار أن ينمي موهبته ويطورها في البرازيل.
وست هام قبل برشلونة
عام 2010، وقبل 3 سنوات من رحيل نيمار من سانتوس إلى برشلونة، فكرت إدارة نادي وست هام في جعل اللاعب هو أغلى صفقة في تاريخ “المطارق”.
وخلال تلك الفترة، كانت هناك مخاوف من إمكانية أن يؤثر البنيان الجسماني الضعيف لنيمار على فرص تألقه في الملاعب الأوروبية.
ولكن وست هام لم يقتنع بهذه الرؤية وقدم عرضا بقيمة 12 مليون جنيه استرليني للشاب الصاعد صاحب الـ18 عاماً وقتها.
وست هام وقتها كان أول نادٍ في أوروبا يقدم عرضاً لنيمار كلاعب محترف، لكن سانتوس رفض إتمام الصفقة في النهاية.
إنجاز خاص جداً
في الخامس من فبراير/شباط 2012، احتفل نيمار بعيد ميلاده العشرين بطريقة خاصة للغاية وقت كان لاعباً في سانتوس البرازيلي.
يومها، سجل نيمار الهدف رقم 100 في مسيرته وهو رقم كبير للاعب في مثل سنه بذلك الوقت.
أب في سن 19 عاما
يعتبر نيمار دا سيلفا من أشهر اللاعبين الذين أصبحوا آباء في سن صغيرة وبالتحديد حين كان في عمر 19 عاما.
وأنجب نيمار ابنه الأول دافي لوكا لكنه سار على درب البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يشاركه نفس تاريخ الميلاد، من حيث عدم الكشف عن هوية أمه الأصلية.
جائزة لم يحققها ميسي
إذا كان نيمار يعد من الأصدقاء المقربين للأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن المقارنات عقدت بينهما خلال السنوات الماضية.
ميسي تفوق على نيمار بشكل مطلق في عدد مرات التتويج بجائزتي الكرة الذهبية و”ذا بيست” الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فضلا عن عدد الألقاب الجماعية.
ولكن في المقابل، حقق نيمار جائزة بوشكاش لأفضل هدف في السنة عام 2011 بهدف تاريخي له مع سانتوس ضد فلامنغو بالدوري البرازيلي، راوغ فيه مجموعة من اللاعبين.
على الجانب الآخر، فإن ميسي لم يسبق له مطلقاً تحقيق تلك الجائزة التي توج بها عدد من أهم اللاعبين أبرزهم المصري محمد صلاح والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي أوليفيه جيرو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
