سياسة

تعرف على أهم الجماعات المتطرفة في بريطانيا


على خلفية القرار الذي اتخذته المملكة المتحدة، الخميس الماضي، القاضي بوضع الجماعة على قائمة التطرف، تحركت النقرات على محركات البحث، خلال الساعات الماضية، حول تفاصيل التنظيم في بريطانيا وأهم مؤسساتها وقياداته ومصادر تمويله، وخاصة الجماعات المتطرّفة بالبلد.

وتعد أهم الجماعات “الإسلاموية” المتطرفة في بريطانيا، بحسب دراسة صادرة عن المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب؛ جماعة أنصار الشريعة التي يتزعمها “مصطفى كمال مصطفى” الشهير بـ “أبو حمزة المصري”، الذي قدم من مصر إلى بريطانيا سنة 1979، والذي اتخذ مسجد “فينسبري بارك” منطلقاً لخطبه قبل طرده منه واعتقاله، حيث تم عزله  من منصبه كإمامٍ للمسجد في 4 شباط/فبراير 2003 ثم تم ترحيله الى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بتحقيقات تورطه بالتطرف والإرهاب.

إلى جانب الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة مقرها الرئيسي جنوب مدينة مانشستر وهى فرع من فروع الحركة الإسلامية المتطرفة العالمية التي تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة. وتضم “عبد الحكيم بلحاج” و”خالد الشريف” (حاربا مع القاعدة في أفغانستان) وغيرهما.

فضلاً عن جماعة المهاجرين البريطانية  أسسها “عمر بكري”. سوري الأصل في أوائل التسعينات ودعا إلى تطبيق “الشريعة الإسلامية” في بريطانيا. وعقدت الجماعة اجتماعات منتظمة في شرق لندن .وكانت تنظم المظاهرات من حين لآخر لمطالبة الحكومة بتطبيق تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

كما تعتبر جماعة “لجنة النصح والإصلاح”، التي يتزعمها “خالد الفواز”. وتصفه أجهزة الأمن الأوروبية بأحد أهم ممثلي “بن لادن” في أوروبا. وكان يعاونه “عادل عبد المجيد” و”إبراهيم عبد الهادي” المحكوم عليهما في قضايا عنف إسلاموي، إحدى أهم هذه الجماعات.

ومجموعة “مسلمون ضد الحملات الصليبية”؛ وهي جماعة تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية داخل المجتمع البريطاني. وهدفها البعيد المدى هو إقامة إمارة إسلامية في قلب أوروبا.

كذلك جماعة الاخوان المسلمين، حيث كان “حسن البنا مؤسس” “الجمعية السرية لجماعة الإخوان المسلمين” في مصر سنة 1928. وقد قاده أب شاب متدين ومشارك جداً في الجمعيات الدينية المحافظة على هذا الخلق. وأعرب عن اقتناعه الراسخ بأنّ السبيل الوحيد لتحرير بلاده من البصمة الثقافية البريطانية (كانت مصر آنذاك تحت ولاية بريطانيا العظمى) هو تطوير الإسلام الاجتماعي. 

وهكذا فإن “عقيدة الإخوان” وُلدت في معارضة للنموذج الثقافي والمجتمعي الغربي .والتي تدور حول “النهضة الإسلامية”. ضد قبضة العلمانية الغربية والتقليد الأعمى للنموذج الأوروبي.

يُذكر أنّ علاقات بريطانيا بـ “جماعة الإخوان المسلمين” في مصر كانت قوية. حيث تبرعت هذه الأخيرة  بمبلغ 500 جنيه لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين – حسن البنا” – بعد وقت قصير من تأسيس الجماعة سنة 1928. 

وبحلول سنة 1941، أصبحت هذه الجماعة قوية لدرجة أنّ بريطانيا بدأت تقدم لها مساعدات مالية .مقابل عدم مهاجمة مصالحها.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى