سياسة

تركيا تستهدف البنية التحتية في شمال شرق سوري.. لماذا؟


تواصل تركيا ارتكابها جرائم الحرب، باستهدافها المباشر للبنى التحتية في شمال شرق سوريا،  بحجة ملاحقة المقاتلين الأكراد.

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت تركيا مؤسسات خدمية واقتصادية ومحطات للطاقة والنفط والكهرباء والمياه.

وتعرّض (71) موقعاً للقصف الجوي التركي، من ضمنها (45) من الأعيان المدنية. والبنية التحتية المدنية الحيوية (بعضها تعرّض للقصف أكثر من مرة)، من بينها مستشفى.ومستوصف، وصوامع الحبوب، وسدّ مهم في المنطقة، منذ أول من أمس.

وأسفرت الغارات التركية عن تدمير جزئي وخروج (45) منشأة حيوية من الخدمة حتى اللحظة، وهي: منشأة عسكرية لـ (قسد). و(مكتب المالية) في منطقة مشيرفة، وموقع نفطي في بلدة كرداهول، ومحطة سيكركا، ومحطة للنفط، ومحطة مياه خانا، ومحطة الكهرباء في المالكية. ومنشآت حيوية في قرية كرزيرو، ميركا، ميرل، جبل قرة جوخ بريف المالكية. ومستشفى كورونا في ريف المالكية، والمنطقة الصناعية بريف الحسكة، والمكتب المالي في مشيرفة، وراديو ستار، ومحيط مخيم روج. ومعمل الدهان في عين العرب، ومعمل النسيج في عامودا، وصوامع الحبوب في طرف المدينة الشرقي، وموقع بالقرب من الصالة الرياضية في مدينة كوباني.

ودمّرت بشكل كامل (26) منشأة ومحطة بفعل الضربات التركية، وهي: محطة مياه حمة شمال الحسكة، ومحطة مياه في قرية الركبة بريف تل تمر. ومنشأة نفط في قرية كرداهول التابعة للقحطانية. ومحطة قرية آلة قوس في الجوادية/ جل آغا. ومحطة تحويل الكهرباء السد الغربي والتي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها، وورشة لتصليح السيارات في صرين الغربي. ومحطة (سعيدة النفطية) في قرية القحطانية. ومحطة كهرباء على طريق الحزام الغربي. بالقرب من مستشفى كوفيد في القامشلي، ومحطة السعيدة، ومحطة العودة النفطية في بلدة القحطانية، ومحطة كهرباء في خراب عسكر، ومستوصف حي ميسلون شرقي مدينة القامشلي. وحقل العودة النفطي في بلدة القحطانية. ومحطة كهرباء في عامودا، ومنشأة نفطية بالقرب من محطة الكهرباء. ومعمل لتصنيع قوالب الثلج على الطريق الدولي. ومحطة الغاز في السويدية بريف القامشلي، ومحطة سيكركا. ومحطة الكهرباء في القحطانية والقامشلي على طريق الحزا، ومحطة غاز السويدية بريف القامشلي. وسد مزكفت بريف القامشلي، ومحطة نفطية تابعة لمحطة العودة شرقي القحطانية. ومحطة غاز السويدية في ريف القامشلي، ومدرسة في قرية داد عبدال.

بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّها دمرت (15) هدفاً للمسلحين الأكراد شمالي سوريا، في حين دعت أنقرة واشنطن إلى التخلي عن دعم ما تُسمّى “وحدات حماية الشعب الكردية”. وذلك بعد أسبوع على هجوم أنقرة.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان نقلته شبكة (الأناضول): إنّ الأهداف التي تم تدميرها شملت قاعدة “لمتشددين” وملاجئ ومستودعات يعتقد أنّ المسلحين كانوا فيها. بدون أن تذكر المناطق بالتحديد. مؤكدة أنّه تم “تحييد” العديد من المسلحين في الهجوم.

وأفادت الوزارة التركية أنّ الجيش “حيّد” (26) مسلحاً كردياً في شمال سوريا. ردّاً على هجوم صاروخي على قاعدة تركية.

وقالت الوزارة في بيان: “كما حدث في العراق. سيستمر تدمير جميع قدرات ومصادر دخل المنظمة الإرهابية في سوريا بطريقة منهجية”.

وكانت تركيا قد أعلنت أول من أمس أنّ إحدى طائراتها المسيّرة فُقدت خلال عمليات ضد مسلحين أكراد في شمال شرق سوريا؛ بسبب “تقديرات فنية مختلفة” مع أطراف ثالثة على الأرض. وصرحت  وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ الولايات المتحدة أسقطت طائرة تركية مسيّرة مسلحة كانت تحلق بالقرب من قواتها في سوريا. وهي المرة الأولى التي تسقط فيها واشنطن طائرة تابعة لتركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي، وفق وكالة “رويترز”.

وفي سياق آخر، ذكرت وكالة (دوغان) للأنباء التركية الخاصة أنّ مسلحين أكراداً شنوا هجوماً صاروخياً على قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا أول من أمس. ممّا أدى إلى مقتل شرطي وإصابة (4) من أفراد الشرطة و(3) جنود. وسط تصاعد العنف في المنطقة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى