سياسة

تركيا.. الشعب يحمل أردوغان مسؤولية انفجار إسطنبول


شهد شارع الاستقلال في إسطنبول انفجارا مدويا أسقط العديد من الضحايا وسط حالة من الذعر.

حيث امتلأ الشارع عن آخره برجال الأمن والإطفاء والفرق الطبية دون أن يصدر بيان رسمي حول سبب الانفجار حتى الآن. إلا أن الحاكم يرلي كايا أكد العثور على عدد من القتلى والجرحى في بيانه الأول بشأن الحادث.

حظر نشر

ووفق صحيفة “جمهوريت” التركية، فقد وقع الانفجار في شارع الاستقلال، أحد أكثر شوارع تقسيم ازدحاما، لسبب غير معروف.

حيث أدى الانفجار إلى وقوع العديد من الإصابات والخسائر في الأرواح، وتم إرسال عدد كبير من الفرق الطبية إلى مكان الحادث. واتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية مكثفة في مكان الحادث، وتم غلق الشارع أمام حركة المشاة. وقالت الحكومة التركية: “تم فرض حظر على البث ونشر الأخبار بسبب الانفجار في إسطنبول، وقد تم لفت انتباه جميع مؤسساتنا الإعلامية”.

وتابعت أن التحذير جاء من رئيس المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أبوبكير شاهين بعد الانفجار الذي أوقع قتلى وجرحى. وقال شاهين في تغريدة له على تويتر: “تلقينا نبأ انفجار في تقسيم، نحن نتابع التطورات عن كثب دعونا لا ننشر معلومات كاذبة دون علم نتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.

بينما قال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في بيان على تويتر: “من الضروري مساعدة فرق الشرطة والصحة لدينا فيما يتعلق بالانفجار في شارع الاستقلال، والابتعاد عن المشاركات التي قد تسبب الخوف والذعر، جميع الفرق ذات الصلة هي في المنطقة، سوف نقدم معلومات صحيحة”.

حصيلة دعم الإرهاب

بينما حمّل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي النظام التركي مسؤولية التفجير. مؤكدين أن الشعب التركي هو من يدفع ثمن سياسات أردوغان الداعمة للإرهاب، منتقدين إهمال الحكومة في حماية الشعب التركي. بالرغم من توعد أردوغان مساء اليوم الأحد، بالكشف عن منفذي الهجوم الذي وقع وسط مدينة إسطنبول، الذي راح ضحيته ستة قتلى و53 جريحا، كما لفت أردوغان “امرأة قد تكون متورطة”، دون أن يضيف أي تفاصيل.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى