ترامب يمهل حماس 50 يومًا لإطلاق سراح الرهائن
حذّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الإثنين من أن “ثمنا باهظا ستدفعه” الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة .إذا لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها قبل تولّيه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.
وجاء تهديد ترامب بعد جهود دبلوماسية شاقة بذلتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن وفشلت حتى الآن في تأمين اتفاق من شأنه إنهاء حرب إسرائيل في غزة وتحرير الرهائن الذين احتُجزوا قبل 14 شهرا.
وكتب على منصته “تروث سوشل”، “إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولّى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة. فإن الثمن الذي سيدفع في الشرق الأوسط سيكون باهظا، وكذلك بالنسبة إلى المسؤولين الذين ارتكبوا تلك الفظائع ضد الإنسانية”.
وأكد أنّ “هؤلاء المسؤولين عن هذا الحادث سيلحق بهم ضرر أكبر من أي ضرر لحق بأي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الطويل والحافل. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”.
هؤلاء المسؤولين عن هذا الحادث سيلحق بهم ضرر كبير
وثمنت قيادات إسرائيلية من الحكومة والمعارضة تصريح ترامب على غرار رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت وزعيم معسكر الدولة بيني غانتس.
وكان الرئيس المنتخب تعهّد تقديم دعم قوي لإسرائيل، لكنّه أعرب أيضا عن رغبته في تأمين صفقات على المسرح العالمي متعهدا بوقف الحروب من بينها الحرب في غزة.
وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر حتى اليوم عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين. وفقا تعداد بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وتأتي تهديدات دونالد ترامب في ظل حديث عن جهود جديدة لإبرام اتفاق بين حماس .والدولة العبرية تقودها مصر بدعم من واشنطن رغم هدم الحديث عن حدوث تقدم.
وعين الرئيس المنتخب شخصيات مؤيدة بشدة لإسرائيل في ادارته الجديدة بعضها رافض لحل الدولتين.
وتدعو حماس إلى إنهاء الحرب .والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المتبقين .فيما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى القضاء على الحركة الفلسطينية وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.
وقالت حماس اليوم إن 33 من الرهائن في غزة قتلوا خلال الحرب المستمرة منذ 14 شهرا تقريبا بين حماس وإسرائيل في القطاع، دون الإفصاح عن جنسياتهم.
-
المسافة من إيران: كيف يؤثر مقتل السنوار على استراتيجية حماس؟
-
حماس تتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين وتستعد لقتال طويل الأمد
وخطِف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية، لا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع. بينهم 35 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت ردّا على الهجوم قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع تسببت بمقتل 44466 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال. وفق أرقام وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.
-
حماس توافق على مقترح مصري لتشكيل لجنة لإدارة غزة
-
اتفاق غزة: حبة حماس ‘السامة’ و’تعنت’ نتنياهو يدفعان أمريكا لإرجاء خططها