تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب قوات التحالف الدولي من العراق خلال 3 سنوات.
وخلال لقاءه برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الخميس في البيت الأبيض، قال ترامب: لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جداً من الجنود، وسنخرجهم على مدى ثلاث سنوات…لدينا قوات محدودة العدد في العراق لكننا متواجدون هناك للمساعدة إذا ما أقدمت إيران على أي تحرك، وتطلع إلى اليوم الذي لن يكون ضروريًا فيه وجود قواتنا في العراق.
وتابع ترامب: سنعمل على سحب قواتنا المتبقية في أفغانستان خلال بضعة أشهر، وكشف في الوقت نفسه عن اتفاق مع العراق على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خارج العراق.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي: التدخل التركي في العراق غير مقبول، ولن نسمح به، ولن نسمح باستخدام أراضينا لتهديد أي من جيراننا.
وأصدرت الخارجية العراقية، بيانا جاء فيه، أن شراكة بلادنا مع الولايات المتحدة استراتيجية، ونؤكد الابتعاد عن سياسة المحاور، مشيرة إلى أن المصالح الشاملة بين العراق والولايات المتحدة تستدعي توفير بيئة آمنة وتعزيز الجهود المشتركة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وأضافت الخارجية العراقية، نؤكد أهمية المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة في ضوء أولويات العراق الوطنية ودستورية وسيادة مؤسساته، مشيرة إلى أن الحل السياسي والتنسيق الدبلوماسي سبيلان ممكنان لخفض التصعيد التركي الخطر أحادي الجانب على الحدود بين البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية واع، فقد أكدت بغداد وواشنطن ضرورة التعاون والتنسيق الأمني المستمر بين قوات الأمن العراقية، وقوات التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، مع التركيز على تدريب وتجهيز ودعم القوات العراقية، وضرورة حماية أفراد التحالف والبعثات الدبلوماسية.
واتفق الكاظمي مع الجانب الأمريكي أيضا على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والجامعات الأمريكية في العراق، ودعم الشراكة الجامعية العراقية الأمريكية والحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للعراق.
