سياسة

تجارة المخدرات.. مورد رئيسي لتغذية الانقلاب الحوثي


إلى جانب نهب موارد مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لها وابتزاز التجار من أجل تغذية الانقلاب، تلجأ مليشيا الحوثي إلى ممارسة التجارة غير الشرعية بمواد مختلفة على رأسها المخدرات.

وتمكنت قوات الجيش اليمني، خلال الأسابيع الماضية، من إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، في محافظتي حجة ومأرب، كانت في طريقها من وإلى المناطق الخاضعة للمليشيا الإرهابية.

كما أعلنت السلطات الأمنية بمحافظة مأرب، في وقت متأخر من مساء الجمعة، أنها ضبطت كميات كبيرة من مادة الحشيش المخدرة، كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الحوثيين، وقالت في بيان صحفي، إن الشحنة الجديدة التي تم ضبطها، تحتوي على 115 كيلوجراما من الحشيش المخدر ذي النوعية الأفغانية.

وتمكنت إحدى حواجز التفتيش التابعة للقوات الحكومية الشرعية، من ضبط الشحنة التي كانت على متن سيارة خاصة، على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء، شرقي البلاد.

وتقول السلطات اليمنية إن الشحنات التي تم ضبطها مؤخرا في محافظة حجة، كانت بحوزة مهربين مقربين من قيادات بارزة لمليشيا الحوثي.

وأعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الشهر الماضي، أن إحدى شحنات المخدرات التي تم ضبطها، كانت قادمة من لبنان، وأرسلتها مليشيا حزب الله إلى مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.

وتدر تجارة المخدرات ملايين الريالات على مليشيا الحوثي، وفقا لمصادر أمنية، ويعمل قادة بارزون في المليشيا على تهريب المخدرات والسلاح، كما قاموا بتخصيص مساحات زراعية واسعة في صعدة لزراعة مخدر الحشيش.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى