سياسة

بوركينا فاسو تجدد دعمها للحكم الذاتي بالصحراء المغربية


جددت بوركينا فاسو دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء، ضمن السيادة المغربية. واصفة إياه بـ”الحل الوحيد والأوحد الواقعي” لحل النزاع.

أتى هذا في بيان مشترك، بين وزيري خارجية المغرب وبوركينا فاسو، في أعقاب محادثات ثنائية جمعتهما بالرباط.

وفي هذا السياق، جددت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي، أوليفيا راجناجنيوندي رومابا، التأكيد على دعم بوركينا فاسو للوحدة الترابية والوطنية للمغرب.

كما أكدت دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.

مشددة على كونه “يمثل الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي المصداقية” لتسوية النزاع حول الصحراء.

وأبرزت راجناجنيوندي رومابا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي يمثل “السبيل الجدي وذي المصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء“.

وأشادت بجهود منظمة الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء.

وأعربت في هذا السياق عن دعمها للبحث عن حل دائم لهذه القضية، يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، واحترام للقرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في يوليو 2018.

ومن جهته، أشاد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي بمشاركة بوركينا فاسو في المؤتمر الوزاري لدعم مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي نظم بشكل افتراضي في 15 يناير الثاني من عام 2021، بدعوة من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

تعاون

ومن جهة أخرى، أشاد الطرفان في البيان ذاته بـ”جودة مشاعر التقدير والاحترام التي تلف العلاقات بين البلدين”.

وشدد البيان على متانة روابط الصداقة والتضامن الممتازة القائمة بين المغرب وبوركينا فاسو، اللذين تحدوهما إرادة مشتركة لتعزيز علاقات التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين تتميز أيضا “بتبادل مهم لزيارات شخصيات رفيعة المستوى. لا سيما الزيارة التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى بوركينا فاسو في مارس 2005”.

وأضاف البيان ذاته أن الوزيرين أعربا عن عزمهما توطيد روابط الصداقة والتعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

تطرف وإرهاب

 

ووفق البيان، أعرب بوريطة وراغناغنيوندي رومابا عن “انشغالهما العميق إزاء تصاعد التطرف والإرهاب في أفريقيا. ولا سيما في منطقة الساحل. وجددا التأكيد على التزامهما بالعمل معا من أجل السلم والاستقرار”.

وأعرب الوزيران، في هذا الجانب، عن التزامهما بالعمل من أجل تحسين تنسيق مبادراتهما وتبادل الدعم في الهيئات الإقليمية والدولية، بهدف مكافحة آفتي التطرف والإرهاب.

كما جدد بوريطة التأكيد على إدانة المملكة المغربية “الشديدة” للهجمات الإرهابية التي استهدفت بوركينا فاسو، وخلفت العديد من الضحايا والجرحى.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى