وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى باريس الأحد في مستهل زيارة دولة يُتوقع أن تشهد توقيع صفقات في مجالات الطاقة والنقل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي أول وجهة دولية منذ توليه المنصب في 14 مايو الماضي، سيلتقي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، في قصر الإليزيه، قبل أن يجتمع بمسؤولين فرنسيين آخرين بينهم رئيسة الوزراء، بحسب المصدر نفسه.
وسبق أن قالت وكالة أنباء الإمارات، إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس الفرنسي علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في مختلف الجوانب، خاصة في مجالات طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة.
إضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
كما يناقش الجانبان مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونمت العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا بشكل كبير في السنوات الماضية. حيث إن أبوظبي هي موطن للفرع الأجنبي الوحيد لمتحف اللوفر.
وفي ديسمبر وقّعت دولة الإمارات عقدا قياسيا بقيمة 14 مليار يورو لشراء 80 طائرة حربية من طراز رافال، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
والإمارات هي موطن أكبر جالية من المغتربين الفرنسيين والفرنكوفونيين في منطقة الخليج.
قالت من جانبها، الخبيرة في شؤون الخليج آن غاديل إن زيارة فرنسا “لها بالطبع بعد رمزي للغاية وتوضح (..) العلاقة الشخصية الجيدة بين ماكرون والشيخ محمد بن زايد لكنّها “ستتمحور حول قضايا الطاقة في وقت تشعر الدول الأوروبية بالقلق من ارتفاع التضخم المدفوع بزيادة أسعار الطاقة”.
واستبق ساسة فرنسيون زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى باريس، بالتأكيد على أهميتها كونها أول وجهة دولية رسمية له، ووصفوها بـ”التاريخية”.
