سياسة

بـ2000 دولار للفرد.. كشمير محطة جديدة لـ”مرتزقة أردوغان”


سلطت تقارير صحفية عربية وعالمية الضوء، مؤخرا، عن استعداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإرسال مقاتليه في شرق سوريا إلى كشمير، حيث الصراع بين باكستان والهند، مقابل مبلغ شهري قدره 2000 دولار.

الصحفي اليوناني أندرياس مونتزورالياس، تحدث في تقرير له في صحيفة بينتابوستاجاما بعنوان؛ أردوغان يرسل مرتزقة إلى كشمير، تفاصيل خطط الرئيس التركي.

ووفقًا للتقرير، فإن التحرك يأتي في إطار محاولة أنقرة لمد نفوذها إلى الإسلاميين في جنوب آسيا وسط خطوات الرئيس أردوغان المستمرة لتحدي هيمنة المملكة العربية السعودية على العالم الإسلامي.وتعد باكستان الدولة الثانية في الخطة، حيث تستعد أنقرة وإسلام آباد لوجود دائم لوحدات سطحية وطائرات وزارة الدفاع الباكستانية في العملية التركية درع البحر الأبيض المتوسط، والتي يأمل أردوغان من خلالها نهب أراضي من المفترض أن تتمتع بالسيادة اليونانية.

وفي وقت نفى فيه سفير تركيا في الهند، أكير أوزكان تورونلار، التقارير، نقلت الصحيفة اليونانية عن مصادر محلية قولها، إن أبو إمسة، قائد لواء سليمان شاه، وهي عصابة انضمت إلى الجيش الوطني السوري أبلغ عناصره في عفرين قبل 5 أيام بأن الدولة التركية ترغب في انتقالهم إلى كشمير. وقال أبو إمسة إن الضباط الأتراك سيطلبون أيضًا من قادة عصابات أخرى ذكر أسماء أولئك الذين يرغبون في الذهاب إلى كشمير.

وقال أبو إمسة إن من يتركون عصابته سينضمون إلى القائمة ويحصلون على تمويل بقيمة 2000 دولار. أخبر أعضاء عصابته الذين التقى بهم في شجيج أن طبيعة كشمير جبلية مثل كاراباخ.

وقالت مصادر محلية تركية، إن أنقرة تمارس النشاط في إعزاز وجرابلس وباب وعفرين وإدلب منذ فترة وجيزة، باختيار أسماء العصابات التي سيتم نقلها سرًا إلى إقليم كشمير.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى