بعد 30 عامًا من الغموض.. فك لغز جريمة الطعن المروعة أمام أعين طفلة
بعد 30 عاما من جريمته اعترف ستيفن سمرك، رجل من نيويورك يبلغ من العمر 52 عامًا، بقتله امرأة من ولاية فيرجينيا الأمريكية.
الجريمة وقعت في عام 1994، حيث قام سمرك بقتل “روبن لورانس” بطريقة مروعة، وترك ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز العامين بالقرب من جثتها الممزقة. سمرك، الذي كان في العشرينيات من عمره ويخدم في الجيش الأمريكي حينها، اقتحم منزل لورانس في “سبرينغفيلد”، فيرجينيا، وطعنها 49 مرة بوحشية، بحسب “ديلي ميل”.
-
جريمة صادمة في تركيا: أم تقتل طفلتها بمساعدة أقاربها
-
جريمة صادمة في الجزائر.. والدان ينهيان حياة طفلهما الرضيع
في تفاصيل الجريمة، كان زوج لورانس في رحلة عمل عندما وقعت المأساة.
حاول الزوج التواصل مع زوجته، ولكن دون جدوى، مما دفعه إلى طلبه من أحد الأصدقاء تفقدها. عند وصوله، اكتشف صديق العائلة المشهد المروع؛ لورانس كانت ملقاة بالقرب من سريرها، وقد تعرضت للطعن بشكل متكرر في رقبتها ووجهها. بينما كانت الطفلة الصغيرة تتجول في مسرح الجريمة، وهي ترتدي حفاضاً مغطى بالدماء.
تم جمع عينات الحمض النووي من مسرح الجريمة، إلا أن التحقيقات حينها لم تتمكن من تحديد الجاني، لتصبح القضية واحدة من “الجرائم الباردة” التي بقيت دون حل لعقود.
-
جريمة المقطم في مصر: طالب ينهي حياة والده في الشارع
-
جريمة مروعة في سوريا: شاب ينهي حياة والده بسبب خلافات حول فتاة
ولكن في عام 2019، ومع تطور تقنيات التحليل الجيني، أُعيد فحص الأدلة القديمة، مما قاد المحققين إلى بناء شجرة عائلة ساهمت في النهاية بتحديد هوية سمرك كمرتكب الجريمة.
وفي عام 2023، طُلب من سمرك تقديم عينة من حمضه النووي، ليعترف بالجريمة عندما واجهته الشرطة بالأدلة. وفقًا لتصريحات المدعي العام.
-
جريمة صادمة في الأردن: موظف يقتل مديره بعد فصله من وظيفته (فيديو)
-
جريمة “مفزعة” بالعراق: قتل ابنه ورماه في “مكب نفايات”
وخلال جلسة محاكمة عُقدت في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، حضر أفراد عائلة الضحية ليشاهدوا سمرك وهو يعترف بجريمته، حيث أدلى “ستيفن سمرك”، باعترافه متباهياً بقوله إنه “مزق جسدها بشكل جيد”.
عبرت “لورين أوفانز”، ابنة شقيقة الضحية، عن دهشتها وذهولها من برودته أثناء اعترافه، واصفة إياه بأنه “يبدو بلا روح”، ومن المتوقع أن يُحكم على سمرك بالسجن لمدة تصل إلى 70 عامًا، ليواجه أخيرًا العدالة التي تأخرت لـ3 عقود.