بعد قيادته عملية طوفان الأقصى.. من هو علي القاضي الذي اغتيل؟
مع بداية طوفان الأقصى قام الجيش الإسرائيلي بالرد سريعاً باغتيال عدد من قادة حركة حماس الفلسطينية؛ رداً على العملية العسكرية التي داهمت إسرائيل منذ 9 أيام.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل في غارة جوية قياديًا في حركة حماس الإسلامية قاد هجوم السابع من أكتوبر على البلدات الحدودية مع قطاع غزة، وقال الجيش: إن طائرة عسكرية إسرائيلية قتلت علي القاضي، قائد سرية من قوة النخبة التابعة لحركة حماس من دون تحديد موقع أو توقيت الغارة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن القاضي كان القائد في هجوم طوفان الأقصى، وبحسب مسؤولين في حماس فإن القاضي من سكان رام الله، وأبعد إلى قطاع غزة مع الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويتساءل العديد عن هويات مقاتلي حماس وأبرز قادتهم الحاليين. خاصة أن العديد من مقاتلي الصف الأول لديهم يظهرون ملثمين إعلامياً. والنصف الآخر قضى أغلبه في عمليات اغتيال من الجانب الإسرائيلي.
فمن هو علي القاضي القائد بحماس؟
القاضي في عام 2005 تم اعتقاله بعد عملية اختطاف وقتل إسرائيليين. والقاضي من بين أكثر من ألف أسير فلسطيني أطلقت إسرائيل سراحهم في العام 2011 مقابل إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي شاليط الذي أسرته في العام 2006. ونوه المسؤولون في إسرائيل بأن القاضي “قيادي ميداني في قوة النخبة في كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الحرب رسميا وشكّل حكومة طوارئ. فيما استدعى الجيش نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط.