بعد تقليص بعثة المرتقبة الأممية.. مليشيا الحوثي تكثف خروقاتها بالحديدة
بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة تقليص بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بشكل مؤقت، صعدت مليشيا الحوثي الانقلابية من خروقاتها لاتفاق ستوكهولم في محافظة الحديدة باليمن.
وفي بيان لها، قالت القوات اليمنية المشتركة إن المليشيا الحوثية، فتحت، مساء الأحد، استهدفت القرى ومزارع اليمنيين في منطقة الجبلية التابعة للتحيتا، وذلك بمدفعية الهاون الثقيل من عيار 82 وبقذائف مدفع
B10، كما فتحت المليشيا النار على المزارع مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7.
وفي مديرية الدريهمي، شنت المليشيا الحوثية قصفا على مواقع القوات المشتركة رغم إعلان التحالف العربي في 23 أبريل الجاري تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إضافية.
وبحسب المصدر ذاته، استهدفت المليشيا مواقع القوات المشتركة شرق الدريهمي بقذائف الهاون وبسلاح 14,5 ومعدل البيكا، كما أطلقت نيران أسلحة رشاشة على مواقع القوات المشتركة في الكيلو 16، وذلك بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة تقليص بعثتها في الحديدة بشكل مؤقت وذلك ضمن الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وفقا لبيان صادر عن البعثة، فقد غادرت السفينة الأممية التي كانت مقرا للبعثة ميناء الحديدة، وعليها عدد من الخبراء الأممية، ولا يزال رئيسها، الجنرال أبهيجيت غوها، في مدينة الحديدة رفقة عدد من الخبراء الأمميين وكافة الطواقم المحلية العاملين بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي محافظة البيضاء، وسط البلاد، قتل إمام ومؤذن جامع جراء قصف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على مديرية الصومعة، مساء الأحد.
ونقلت العين الإخبارية عن مصادر محلية قولها إن قذيفة حوثية سقطت على منطقة العقلة في مديرية الصومعة، ما أدى إلى مقتل الحاج موسى العامري، وهو في طريقة إلى المسجد.
وكثفت المليشيا الحوثية من قصفها المدفعي على مديريات البيضاء، رغم إعلان التحالف العربي تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهر إضافي، استجابة للدعوات الأممية.