سياسة

بعد اليمن ودول أخرى.. أفعى الإخوان “توكل كرمان” تنقل الفوضى لتونس


تعمل الناشطة اليمنية الإخوانية، توكل كرمان، بتمويل قطري على نقل تجربة الفوضى وسموم الإرهاب إلى عدد من الدول العربية وآخرها تونس، بعدما أغرقت بلادها في مستنقع الفوضى منذ عام 2011.

وبعدما عجزت عن إيجاد تأييد وسط الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر والسودان مؤخرا، ألقت بسنارتها خلال اليومين الماضيين في تونس، من أجل استئناف نشاطها الفوضوي المدعوم من قطر وتركيا، من خلال مشروع جديد جاء عبر ما يسمى بـ مبادرة حماية الربيع، وضمت إليها عددا من الهاربين في إسطنبول، على رأسهم المصري أيمن نور.

وتهدف كرمان ومجموعة الهاربين إلى إثارة الفوضى مجددا في دول المنطقة، بعد فشل مشروعهم في الجزائر والسودان، بفعل اليقظة التي ظهر بها الجيشان الجزائري والسوداني في إحباط المؤامرات التي يتم تدبيرها في الدوحة وإخراجها إلى النور في إسطنبول.

فالناشطة الإخوانية توكل كرمان باتت هي أكبر المستفيدين مما يسمى بالربيع العربي، فبعد أن دفعت بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام 2011، باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول.

وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، تمكنت توكل كرمان من تكوين إمبراطورية خاصة بها في الخارج، تاركة أحلام الشباب اليمنيين تتبخر بحرب وفوضى ما زالت متصاعدة حتى منتصف عام 2019.

وبواسطة أموال الربيع، أسست كرمان قناة “بلقيس” التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة.

وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني ضد الجرائم الحوثية غير المسبوقة منذ 4 سنوات، وجهت توكل كرمان سهامها الغادرة في ظهر الحكومة الشرعية والتحالف العربي تماشيا مع أجندة الدوحة التي لا تبث إلا الخراب والدمار.

لم تتورع توكل كرمان ومجموعة الهاربين بالمجاهرة بنوايا مبادرة الفوضى، وأعلنت من تونس، أن المرحلة الثانية ستكون من أجل منظومات الفساد، لكن تلك المنظومات يتم تفصيل مقاساتها في الدوحة فقط، بحسب مراقبين، ولا يمكن أن تنطوي على الحكومات الإخوانية.

ونقلت العين الإخبارية عن الناشط اليمني، عماد شائف، قوله إن الشعوب العربية لم تعد تحتمل المزيد من المؤامرات التي تجيد توكل كرمان ورفاقها في صناعتها داخل اليمن وخارجه، مضيفا: كان الأولى أن تعمل توكل كرمان على تطبيب جراح اليمن المندملة منذ 2011 والوقوف ضد الجرائم الحوثية التي تطول اليمنيين العزل، بدلا من الذهاب إلى أقطار عربية جديدة والبدء بموجة فوضى لن تجلب لدول الإقليم سوى مزيد من الويلات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى