تحتضن العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، مؤتمرا تحت عنوان: موجة جديدة من إرهاب نظام الملالي في أوروبا، في وقت تم فيه فضح آخر الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني في أوروبا، وذلك بعد تحميل فرنسا الاستخبارات الإيرانية مسؤولية التخطيط لمشروع اعتداء ضد تجمع منظمة مجاهدي خلق في فيلبنت، قرب باريس. وبعد أشهر من التحقيق، تم التوصل من دون لبس إلى ضلوع النظام الإيراني في التخطيط لهذا العمل الإرهابي، ما ترتب عليه تجميد أصول مركز الزهراء الشيعي في فرنسا، إضافة إلى أصول إيرانيين اثنين؛ أحدهما سعيد هاشمي مقدم، نائب وزير الاستخبارات المكلف بالعمليات، والثاني أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المعتمد في فيينا، الذي اعتقل في ألمانيا في إطار التحقيق في مخطط الاعتداء. ووافقت المحكمة العليا في مدينة بامبرج الألمانية، في وقت سابق، على تسليم أسد الله أسدي إلى السلطات البلجيكية، حيث أكد بيان المحكمة أن كل شروط التسليم متوفرة وليس هناك أي عائق، حيث يصعب على المتهم بعد الدلائل الواضحة، الاستناد إلى الحصانة الدبلوماسية، وأن استمرار إجراءات التسليم بات مسؤولية الادعاء العام في بامبرج. ويشارك في مؤتمر بروكسل كل من: أليخو فيدال كوادراس رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة نائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014)، واللورد كارلايل من بيريو مرجع مستقل في بريطانيا بشأن أول تشريع للإرهاب (2001-2011) مؤلف كتاب “منع الإرهاب والتطرف العنيف”، والنائب ديفيد جونز عضو البرلمان البريطاني وزير الدولة لشؤون ويلز (2012-2014) وزير الدولة للخروج من الاتحاد الأوروبي (2016-2017). كما يشارك أيضا جوليو تيرتزي، وزير خارجية إيطاليا (2011-2013)، سفير لدى الأمم المتحدة (2008-2009)، سفير لدى الولايات المتحدة (2009-2011)، وروبرت توريسلي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي (1997-2003)، عضو مجلس النواب (1983-1997)، ومحمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI).