سياسة

برلماني تونسي يشيد بعملية ذبح مدرس في باريس


وصرح النائب الإخواني وهو أحد مؤسسي ائتلاف الكرامة:،”إن من يسيئ إلى الرسول يجب أن يتحمل نتائج ذلك سواء كانت مجموعة أو أفراد أو دولة”.

تصريحات راشد الخياري، تكشف الأفكار السوداء في تاريخ الإسلام السياسي بتونس، حيث سجلت البلاد تعاطفًا للإسلاميين مع العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها عشرات العسكريين والأمنيين.

ويكشف المراقبون أن هذا الموقف يعكس العقلية المتطرفة لإخوان تونس الذين يواجهون اتهامات جدية بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي جدت بالبلاد منذ سنة 2011،

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعوا فيها إخوان تونس بالتطرف، حيث أعلن النائب محمد العفاس في مطلع سنة 2020 إلى ضرورة تكفير كل نشطاء الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة نقابية) باعتبارها منظمة تحمل بعدًا يساريًا.

وقامت الكتل الإخوانية بتكفير عديد الشخصيات المعارضة للإسلام السياسي في تونس على غرار رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن المعلم الذي ذُبح مساء الجمعة في باريس هو ضحية عملية إرهابية بامتياز.

وصرح ماكرون في كلمة له توجه بها من مكان الجريمة، إن المعلم تم اغتياله لأنه كان يُعلم الأطفال حرية التعبير، مضيفا: “أقول بوضوح الظلامية والعنف لن يُقسّما فرنسا والإرهاب لن يمر”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى