مجتمع

بدعم إماراتي.. افتتاح 3 مشاريع حيوية بتعز اليمنية


افتتح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن العميد ركن طارق صالح، 3 مشاريع حيوية بقطاعات الطرق والصحة والمياه، بدعم من دولة الإمارات.

وتشمل المشاريع المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل الطريق العام الرابط بين ذو باب والمندب بطول 27 كيلومترا. والذي يهدف لتعزيز البنية التحتية الحيوية وخطوط النقل بين المحافظات المحررة. وفق بيان للمقاومة الوطنية تلقته “العين الإخبارية”.

كما شمل “افتتاح مستشفى مدينة ذو باب بعد إعادة تأهيله من قِبل الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بدعم من دولة الإمارات. بالإضافة إلى افتتاح محطة التحلية لمياه الشرب. والتي تغطي حاجة الأهالي في مناطق باب المندب. حيث تفتقر المناطق للمياه الجوفية الصالحة للشرب”.

وتمثل محطة التحلية الجديدة- بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة- نقلة نوعية تحققت بجهود متضافرة لمعالجة أزمة المياه في المنطقة. فيما تبلغ قدرتها الإنتاجية 33 ألف لتر في الساعة يستفيد منها ما يزيد على 6 آلاف يمني.

ومن المقرر أن تلعب المحطة دوراً رئيسيآً في التنمية والنمو المستمر في المنطقة. باعتبارها خطوة رئيسية نحو ضمان وصول الأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق. التي تعاني من ندرة المياه، إلى مصادر آمنة وصحية لمياه الشرب. 

وكان نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجول في الأحياء والأسواق الشعبية والتقى جمعًا من المواطنين. والذين بدورهم أعربوا عن ارتياحهم لهذه الزيارة التي جاءت حرصًا من عضو المجلس الرئاسي على ملامسة هموم وتطلعات أبناء المديرية الساحلية المطلة على ممر باب المندب الحيوي.

وتمول الإمارات أكثر من 40 مشروعا عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية اليمنية. تشمل الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة والايواء والطرقات وحملات التوعية والبيئة والسكان والتدريب والتأهيل وتقديم العون والمساعدة في المناسبات الدينية والاجتماعية وحالات الطوارئ.

ويبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع التي مولتها الإمارات أكثر من مليون و336 ألفا و582 شخصا في 3 محافظات هي تعز والحديدة ومأرب.

وبلغ حجم الدعم الإماراتي للشعب اليمني نحو 6.6 مليارات دولار منذ عام 2015. من بينها 10.94 مليار درهم أمريكي لدعم برامج عامة و4.54 مليار درهم مساعدات سلعية. و2.67 مليار درهم لقطاع الصحة و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى