سياسة

بحملات اتصالية ممنهجة.. إخوان تونس يسعون لإرباك جهود قيس سعيد


تشهد تونس حاليًا جهودًا كبيرة لتطهير البلاد من تأثيرات تحالف الإرهاب والفساد. حيث يواصل الرئيس سعيّد فتح ملفات الإخوان الشائكة، المتعلقة بالإرهاب والاغتيالات السياسية. من بينها قضايا السياسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. الذين تم اغتيالهما خلال فترة حكم حركة النهضة الإخوانية.

وتعد تونس من الدول التي عانت اقتصادياً وسياسياً بسبب هيمنة حركة النهضة. الأمر الذي اعتبره خبراء السبب الرئيسي للثورة على نظام “الجماعة” وإجراء انتخابات برلمانية جاءت بقوى وطنية إلى البرلمان ووضع أسس قوية لاقتصاد متكامل .وقوانين جديدة تتيح المشاركة للجميع على أساس الوطن الواحد وتضع تونس في المقدمة.

في السياق، أكد المحلل السياسي والقانوني التونسي حازم القصوري، أن استمرار الحرب على الإرهاب والفساد في تونس، يبرز الرئيس قيس سعيّد كأيقونة للتحرر الوطني. مستهدفًا تفكيك تركة العشرية السوداء التي خلفتها جماعة الإخوان وحلفاؤهم.

وأضاف “القصوري” لموقع “الفجر”، أن جماعة الإخوان تسعى لإرباك جهود قيس سعيد عبر حملات اتصالية ممنهجة تهدف إلى استهداف تونس ورئيسها. وذلك في إطار سعيهم لعرقلة مسيرة التحرر الوطني التي تخوضها تونس ضد القوى الاستعمارية وصناديقها المالية.

واختتم المحلل السياسي والقانوني أن الشعب التونسي يلتف حول رئيسه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد، حيث يواصل سعيد التصدي لمحاولات إعادة البلاد إلى الوراء. والعمل على بناء مستقبل جديد بعيدًا عن الهيمنة الاستعمارية. ورغم التهديدات المتواصلة والدعوات العدوانية التي تروج لها جماعات متطرفة، فإن تونس، بقيادة سعيّد، ماضية نحو الانتصار لوطنها وللقضية الفلسطينية. في إطار رؤية أشمل لبناء نظام عالمي جديد يقطع مع منظومة “بريتون وودز” الاستعمارية.

هذا ويشير مراقبون إلى أن جماعة الإخوان لن تعود إلى السلطة مجدداً بعد ثبوت ارتكابها أعمالاً إرهابية وفساد، وبالتالي تواجه تخبطاً يمنعها من القدرة على تحقيق المكاسب .وحصد الفوز في أي انتخابات مقبلة ولو بعد سنين طويلة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى