سياسة

بحلول سنة 2025 الآلات ستستولي على نصف وظائفنا فما العمل؟


أعد منتدى الاقتصاد العالمي دراسة جديدة في 20 دولة مختلفة، تمثل مجتمعة 70% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، توصلت إلى أنه بحلول عام 2022، الماكينات ستشغل ما نسبته 42% من الوظائف التي يقوم بها العمال حاليًا، مقابل 29% في وقتنا الحالي.
وأضافت الدراسة أن هذه النسبة سترتفع إلى أكثر من النصف بحلول عام 2025، أي أن الآلات ستنهي مصير 75 مليون وظيفة من حول العالم، ما يدق ناقوس الخطر، وينشئ تحديات عاجلة أهمها توفير فرص لإعادة التوظيف، وتمكين العمل عن بعد، بالإضافة إلى بناء شبكات أمان لحماية العمال المعرضين لفقدان وظائفهم.
لكت في المقابل، أبرزت الإحصائيات عددًا من التوقعات الإيجابية، إذ من المحتمل ظهور حوالي 133 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2022، مقارنة بـ75 مليون واحدة سيتم الاستيلاء عليها.
وبحسب ما جاء في التقرير، حوالي 84% من الشركات الأمريكية تفكر في تتمة جزء من عملياتها في غضون الـ5 أعوام المقبلة، مما يعرض أكثر من نصف الموظفين الذين يفتقدون للمهارات الضرورية إلى التسريح.
وذكر أيضًا أن 54% من موظفي الشركات الكبيرة بحاجة إلى إعادة تأهيل المهارات من أجل الاستفادة الكاملة من فرص النمو التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة، إذ ستتزايد على الصعيد العالمي الوظائف المعنية بتحليل البيانات، وتطوير البرمجيات والتطبيقات، والتجارة الإلكترونية، والشبكات الاجتماعية، والتسويق.
وفي نفس السياق، أبرز التقرير عددًا من الوظائف التي سيقل فيها الاعتماد على الأفراد مقابل الآلات، مثل إدخال البيانات، والمحاسبة، ومراجعة الحسابات، والتحليل المالي، والكاشير، وقاطع التذاكر، وقيادة السيارات والطائرات والقطارات والبواخر، بالإضافة إلى الإحصاء، والمالية، والتأمين، والبورصة، والمبيعات والمشتريات.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى