“الملكة” في الغابون: الكشف عن مصيرها بعد الانقلاب
من “ملكة” في قصرها إلى حبيسة في سجنها، تجد سيلفيا بونغو نفسها خارج أسوار عائلة توارثت الحكم أبا عن جد، في الغابون.
فبعد شهرين ونصف من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو تحدث محامي زوجته سيلفيا أونديمبا، التي تخضع للإقامة الجبرية، عن سجنها.
وقال محاميها فرانسوا زيمراي لوكالة فرانس برس إن سيلفيا بونغو أونديمبا فالنتين. المشتبه بها باختلاس أموال عامة، سُجنت في وقت متأخر من أمس الأربعاء. منددا بهذا “الإجراء التعسفي.. غير القانوني”.
وزوجة بونغو اتُهمت في 28 سبتمبر الماضي بغسل الأموال والتزوير وتزييف السجلات.
ومنذ اليوم التالي من الانقلاب الذي شهدته الدولة الواقعة في وسط أفريقيا تخضع سيلفيا للإقامة الجبرية في ليبرفيل.
وفي أواخر أغسطس الماضي استولى ضباط في جيش الغابون على السلطة. وألغوا انتخابات بعد دقائق من إعلان فوز الرئيس علي بونغو وهو ما قالوا إنه يفتقر إلى المصداقية.
ويتهم الجيش الرئيس السابق وحاشيته بتزوير نتائج الانتخابات، وقال إن زوجته كانت تتلاعب به منذ إصابته بجلطة دماغية خطيرة عام 2018.