المسماري يحمل الإخوان مسؤولية تفجير طرابلس لتحالفهم مع داعش


ألقى المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، العميد أحمد المسماري، بمسؤولية الهجوم الذي استهدف المفوضية العليا للانتخابات في طرابلس على جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابيين.

وبحسب المسماري، فإن تبني تنظيم داعش الإرهابي التفجير مجرد ادعاء،وأن الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة هم من يقفون وراء التفجير لتحالفهم مع عناصر داعش الإرهابي. مؤكدا على التمسك بخيار الانتخابات، متهما جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة نسفه، والتمسك بمسودة مشروع الدستور.

وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء: نحن مع الانتحابات، وهذا ما تريده قيادة الجيش وتؤيده ونحن مع ما يريده الشعب الليبي، ومتمسكون بها وسنعمل على حمايتها.. ولا أمن وطني إلا بوجود الجيش.

 وأضاف: جماعتي الإخوان والمقاتلة متواجدين في طرابلس، ولا يمكن إجراء الانتخابات في وجودهم، ونحن ننظر إلى أن داعش والإخوان والقاعدة كجماعات في خندق واحد، ولا بد أن تكون في قبر واحد، فكنا نقاتلهم في مدينه بنغازي، وهم في صف واحد وكان الإخوان داعمين للجماعات الإرهابية التي كنا نحاربها.

وعن معركة درنة، قال المسماري أنها باتت على الأبواب، وأن بابها سيفتح في أي وقت ليتجه بعدها الجيش إلى بؤرة أخرى لتطهيرها من الإرهاب.

وختم قائلاً: لن نتوقف حتى تتطهر ليبيا من الإرهابيين والمجرمين والنيل من كل مجرم وليس المتطرفين فقط، بل وسراق الأموال وداعمي الإرهاب إعلاميا، أما الأسبوع المقبل سيكون لدينا عرض عسكري مهيب للجيش الليبي.

وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم الذي استهدف، الأربعاء، المفوضية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، والذي أسفر  عن مقتل نحو 20 شخصا، وإصابة أكثر من 15 آخرين.

Exit mobile version