سياسة

اللجان الإلكترونية للإخوان تنفق بسخاء لاستهداف مصر


محاولات مستمرة من جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى والتحريض في مصر، مع اقتراب السباق الانتخابي الرئاسي 2024، وذلك ضمن مخططهم الإرهابي لإشعال الفوضى داخل الدولة المصرية، وذلك بعد أن استطاع الشعب المصري الانتصار عليهم وعزلهم بعد ثورة 30 يونيو 2013. 

مخطط الإخوان

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري: إن اللجان الإلكترونية التابعة للإخوان، التي يتم الإنفاق عليها بسخاء، لا تتوقف عن التشويش على إنجازات البلد، وما يتحقق على الأرض، وذلك لاستهداف الدولة المصرية بالأكاذيب والادعاءات الباطلة للتشويش على الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف النائب المصري في تصريح للعرب مباشر. أن اللجان الإلكترونية الإخوانية تستهدف أن يعيش الناس في قلق وحيرة طول الوقت. وكل ما تقوم به الجماعة الإرهابية هي محاولات للتواجد في المشهد والساحة السياسية المصرية. مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الشائعات والأكاذيب التي تصدرها ميليشيا الإخوان ضد الدولة والانتخابات الرئاسية. 

دعوات المقاطعة

فيما قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ المصري. والقيادي بحزب الوفد إن دعوات قنوات الجماعات الإرهابية والميليشيات الإلكترونية المتطرفة  للمصريين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وعدم المشاركة فيها، محاولات فاشلة تستهدف تشويه مشهد العرس الديمقراطي الذي ستخوضه مصر أول ديسمبر المقبل، وزعزعة وعي المواطنين لتحقيق أهداف مشبوهة والتشويش على العملية الانتخابية.

ولفت الجندي، في بيان له، إلى أن المصريين لن ينصتوا لتلك الدعوات، بل سيواجهونها بالمشاركة والرد عليها من أمام صناديق الانتخاب. ليشاهد العالم أجمع أن المصريين يختارون رئيسهم بنزاهة وحيادية. وذلك لاستكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة للانتقال للجمهورية الجديدة واستكمال مواجهة كافة التحديات التي تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية.
 
كانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات. مواعيد الانتخابات الرئاسية في مصر. لتجرى في ديسمبر المقبل. فيما سيتم فتح باب الترشح في الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر المقبل. فيما سيتم إعلان القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة وبدء الحملة الانتخابية رسميًا في 9 نوفمبر.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى