سياسة

الكشف عن جرائم الحوثي في فترة الهدنة الدولية


تواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق المواطنين والأبرياء في اليمن رغم الهدنة الدولية التي لم تلتزم بها الميليشيا الإرهابية.

بالرغم التزام القوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي، وهو ما يتطلب محاسبة الميليشيا الإرهابية على ما تقوم به من جرائم وإرهاب متواصل.

خروقات الحوثي

ذكرت تقرير الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في اليمن حديث لها أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 203 خروقات للهدنة خلال الفترة ما بين 4 وحتى 17 إبريل الحالي في عدد من المحافظات، أي في قرابة أسبوعين.

فضح جرائم الحوثي

وهذا التقرير فضح جرائم الحوثي وأكد أن الخروقات توزعت بين جرائم القتل، والإصابة الجسدية، والإخفاء القسري، والاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي. والاعتداء على المصلين ومنع صلاة التراويح في العديد من المساجد، وتعمد استهداف الأحياء الآهلة بالسكان والأسواق الشعبية بكافة أنواع القذائف غير الموجهة، والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والمنشآت التعليمية، ومنازل ومزارع مواطنين وسيارات ومحالّ تجارية، وفرض الجبايات المالية واقتحامات المؤسسات والجمعيات الخيرية.

لافتا أن الجماعة الحوثية قامت بإطلاق النار المباشر على شخصين من إمامة المساجد في عتمة والبيضاء بسبب إقامتهم لصلاة التراويح. كما تواصل ميليشيات الحوثي تحشيدها العسكري على العديد من المحافظات وفتح العشرات من معسكرات التدريب في عمران وذمار والمحويت وصنعاء وإب. مؤكدًا أن الجماعة تواصل استهدافها للهوية اليمنية وتكريس للطائفية واستغلال شريحة الأطفال وإخضاع عدد كبير منهم لبرامج طائفية.

مخطط الحوثي 

عبد الحفيظ نهاري، الباحث الحقوقي والكاتب اليمني، أكد في تصريح لـ”العرب مباشر” أن الميليشيا الإرهابية قامت بارتكاب أبشع الجرائم ضد المواطنين في مناطق عديدة باليمن، وذلك ضِمن الخروقات التي تستمر فيها الجماعة الإرهابية لتحقيق أهدافها.

وتابع الكاتب اليمني، أن هناك رصدًا حقوقيًا متواصلاً لجرائم الحوثي وما قامت به في فترة الهدنة الدولية في ظل التزام الجيش اليمني والتحالف العربي بالهدنة، وهو ما يتطلب محاكمة ومحاسبة الحوثي على جرائمه في تلك الفترة، وخاصة أن الحوثي استغلت هذه الفترة لعودة وفرض نفسها على المواطنين من أجل تحقيق قوتها في اليمن بعد الضربات القوية التي تلقتها الميليشيا الإرهابية على أيدي الجيش والتحالف العربي.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى