سياسة

العيد في لبنان.. منازل بلا احتفالات وأزمات تتصاعد


ما يزال لبنان يعيش أزماته الاقتصادية منذ عقود طويلة، وذلك مع معدلات الفقر التي تجاوزت 80 % وارتفاع معدلات البطالة وانهيار بأسعار صرف الليرة اللبنانية؛ ما جعل معدلات التضخم تطاول السحاب، وأزمة نقدية وشح في العملة الصعبة أفقدت المستثمر والمنظمات المالية الدولية الثقة بقدرة الاقتصاد على النهوض والاستمرار، فمع قدوم عيد الفطر المبارك تزايدت الأزمة الاقتصادية العاصفة.

أزمات مع العيد

وأفاد تقرير لشبكة “رؤية” لمنظمات دولية أن نسبة الفقر تجاوزت في لبنان  80 % من السكان, وأن هناك مؤشرات خطيرة جعلت من لبنان على شفير الانهيار وسط حالات انتحار وتندر شعبي لما آلت إليه الأمور.  حتى الكهرباء والاتصالات الضرورية للناس غير متوفرة لساعات طويلة نظرا لكلفة الطاقة المترتبة على إنتاجها، ومع اقتراب العيد أصبح الشعب يعاني من مشاكل ضخمة أدت إلى أوضاع مأساوية للغاية.

الشعب يعاني 

يقول الدكتور شادي نشابة، المحلل السياسي اللبناني، إن غالبية الناس في لبنان عاجزون عن شراء احتياجات في عيد الفطر المبارك، نتيجة الانهيار الاقتصادي. الذي يشهده لبنان منذ نحو عام، الأسوأ منذ عقود، ولم تستثنِ تداعياته أي فئة اجتماعية. وقد خسر عشرات الآلاف مصدر رزقهم أو جزءاً من مداخيلهم وسط موجة غلاء غير مسبوقة وارتفاع في معدلات الفقر.

وأضاف المحلل السياسي أن يتعرض  لبنان لأسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ الحديث، بعد أن فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 في المئة من قيمتها في الأشهر الأخيرة. وتحديد منذ أكتوبر عندما بدأت الاحتجاجات لمكافحة الفساد في البلاد. كل هذه الأمور تعود بسبب عدم اكتمال المؤسسات واستمرار الأزمة السياسية في الوقت الحالي. لافتا أن لبنان يمر بمشاكل في العديد من القطاعات ويرجع ذلك لغياب الرؤية وعدم التوافق على اختيار رئيس للبلاد.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى