سياسة

العاهل المغربي بعيد العرش: لن نسمح لأحد بالإساءة إلى بالجزائر وشعبها


كشف العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطابه مساء السبت بمناسبة عيد العرش عن أخطر ما يواجه التنمية في المملكة.

ودعا الملك الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية التي تختار المملكة في هذه الظروف العالمية.

كما دعا محمد السادس في خطابه إزالة العراقيل أمام الاستثمارات الأجنبية.

واعتبر أن أخطر ما يواجه تنمية البلاد والنهوض بالاستثمارات هي العراقيل المقصودة التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة.

وشدد العاهل المغربي على أن ذلك ما يجب محاربته.

وأكد أنه ورغم التقلبات التي يعرفها الوضع الدولي عليهم أن يبقوا متفائلين، وأن يركزوا على نقاط قوة المملكة.

وأفاد بأنه لا بد من العمل على الاستفادة من الفرص والآفاق التي تفتحها هذه التحولات، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني.

كما أكد العاهل المغربي محمد السادس، مساء السبت، حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين مؤكدا رفضه لأي إساءة إلى الجزائر وشعبها.

وفي كلمته بمناسبة عيد العرش قال الملك محمد السادس، إن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدًا حدودًا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.

مؤكدًا أن الرباط التي قال إنها “حريصة على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين، لن تسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا في الجزائر. 

وأهاب الملك محمد السادس بالمغاربة إلى مواصلة نهج قيم حسن الجوار مع الجارة الجزائر، قائلا: إن “الجزائريين سيجدوننا بجانبهم في جميع الظروف والأحوال“.

كما شدد العاهل المغربي، على أن “الادعاءات” التي تتهم المغاربة بكونهم يسبون الجزائر. ما هي إلا محاولة لإشعال نار الفتنة بين الشعبين الشقيقين.

وفيما دعا ملك المغرب، الحكومة إلى تسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية إلى الرباط، أكد أن جهود الدولة والقطاعين العام والخاص تضافرت لتصمد في وجه الالتزامات والتقلبات. وحققت نتائج إيجابية بمختلف القطاعات الإنتاجية.

ورغم ذلك، إلا أنه قال إن بناء المغرب، لن يتم إلا بمشاركة جميع المواطنين المغاربة، وبالمشاركة الكاملة للمرأة المغربية في جميع المجالات.

وحول أزمة كورونا، قال العاهل المغربي، إن بلاده بذلت “مجهودات جبارة” لمواجهة تداعيات وباء كورونا. مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعانت بسببه الفئات الهشة والفقيرة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى