إقتصاد

الصناعة الإماراتية نموذج تنموي متجدد


قام منتدى “اصنع في الإمارات” باستعراض المزايا الفريدة التي تتمتع بها دولة الإمارات والإمكانات الصناعية المتميزة.

وتوفر دولة الإمارات المزايا للمصنعين. إضافة إلى البنى التحتية واللوجستية، والتسهيلات التي تدعم الصناعة، وتجعلها منافسة بمعايير دولية وتحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للصناعات ووفق مشاركين.

أتى هذا خلال جلسة بعنوان “لماذا اصنع في الإمارات؟” شارك فيها حميد محمد بن سالم، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة وسامح القبيسي. المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والكابتن محمد جمعة الشامسي. العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وأحمد النقبي، الرئيس التنفذي لمصرف الإمارات للتنمية، دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وسعود أبو الشوارب، المدير العام لمدينة دبي الصناعية، ورولا أبو منه، الرئيس التنفيدي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات.

كما ناقشت جلسة بعنوان “فرص الاستثمار الصناعية: بناء المرونة وتعزيزها” قدرة دولة الإمارات المتميزة على تعزيز المرونة الاقتصادية بما يدعم تكامل سلاسل التوريد، وفرص الاستثمار في التكنولوجيا والهيدروجين والنفط والطاقة المتجددة، التي من شأنها تعزيز دور دولة الإمارات الرائد في هذه القطاعات. في ظل إنجازات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة. كما قدم قطاع النفط والغاز فرصًا لا مثيل لها للابتكار في مجال الطاقة النظيفة بما يجعل دولة الإمارات لاعبًا رئيسيًا في التحول العالمي للطاقة.

وشارك في هذه الجلسة طارق عبدالرحيم الحوسني، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، وفيصل البناي. رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة إيدج، وعبدالناصر إبراهيم بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألومنيوم. وفرحان مالك، الرئيس التنفيذي لشركة “بيور هيلث”، وإسماعيل علي عبدالله، الرئيس التنفيذي لشركة “ستراتا للتصنيع” (ستراتا)، وخليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لـ”اتصالات- الخدمات الرقمية للأفراد”.

واستعرضت جلسة بعنوان “النمو الصناعي” كيفية مساهمة كبرى الشركات الإماراتية في النمو الصناعي من خلال سلاسل التوريد الخاصة بها وسلطت الضوء على الفرص الحالية والمستقبلية. وناقش المشاركون كيفية مساهمة القطاع الصناعي في تقدم وتنويع اقتصاد الإمارات. مما سيوفر فرصًا جديدة للنمو، إضافة إلى أهمية برنامج القيمة المحلية المضافة الداعم للجهود الصناعية، كما تمت مناقشة الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لتعزيز دور التكنولوجيا الرقمية.

وشارك في هذه الجلسة جاسم ثابت الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”. وخليفة يوسف المهيري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تعزيز، وعادل عبدالله البريكي، الرئيس التنفيذي لشركة “الدار للمشاريع”، وعبد المنعم الكندي. مدير دائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك.

وفي جلسة تحت عنوان “توقعات المصنعين” تم تسليط الضوء على التجارب الصناعية في دولة الإمارات التي أصبحت مركزًا لعمليات الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المحلية، حيث استمع الحضور في هذه الجلسة إلى تجارب المصنعين الإيجابية في دولة الإمارات، مع التركيز بشكل خاص على توفر الحلول التمويلية، وإمكانية وصول المنتجات الإماراتية إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى مناقشة مع التوقعات الإيجابية لمستقبل الصناعة في دولة الإمارات.

وشارك في الجلسة كل من وداد حداد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة ايمرسون، وميتسورو أنيساكي، مدير عام شركة الغربية للأنابيب، وتييري كونتي، الرئيس التنفيذي TechnipFMC، وفهد محمد المهيري، نائب مدير عام شركة ريثيون الإمارات. وزاهر إبراهيم نائب رئيس الشركة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة بيكر هيوز، ومسعود أحمد المسعود، رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى