بعد أيام من الاحتقان في الشارع السوداني، صرحت وزارة الإعلام السودانية إن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وتنقله إلى مكان مجهول بعد رفضه “تأييد الانقلاب”.
وجاء هذا الإنقلاب بعد اعتقال عسكريين لعدد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين فجر الإثنين.
وكانت وزارة الإعلام السودانية قد أفادت قبل قليل بأن رئيس الوزراء دعا في رسالة من مقر إقامته الجبرية السودانيين إلى التمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.
وفي وقت سابق من اليوم وضع رئيس الحكومة السودانية تحت الإقامة الجبرية في منزله بالعاصمة الخرطوم.
-
السودان: تجميد أرصدة 161 عنصرا بينهم قيادات بارزة
-
وزارة الري السودانية تعلن بلوغ النيل الأزرق درجة الفيضان
وأعلنت وزارة الإعلام السودانية، الإثنين، عن اعتقال أعضاء مدنيين بمجلس السيادة الانتقالي وعدد من وزراء الحكومة (لم تسمهم) بواسطة قوات عسكرية مشتركة واقتيادهم إلى جهات غير معلومة.
كما بدأ التلفزيون الرسمي السوداني منذ بعض الوقت في بث أغان وطنية، من دون أي تغطية لما يجري في البلاد. على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر هاشتاغ “#لا_للانقلاب” في السودان، و”#انقلاب_البرهان”، في إشارة إلى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان
